كشف الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن موضوع وقوع الطلاق الشفوى بكافة صوره فى اللمسات الأخيرة، ويكاد يكون شبه منتهى، لافتًا إلى أن الأمر جرت مناقشته من خلال مجمع البحوث الإسلامية واللجنة الفقهية فى عدد من جلسات المجمع .
وأضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أخد زمام المبادرة منذ أكثر من 9 شهور فى تلك القضية وغيرها من القضايا، ومما يؤكد ذلك مضابط جلسات مجمع البحوث الإسلامية.
وتابع: علماء الأزهر وشيخه يولون أهمية لحسم هذه المسألة نظرًا للآثار السلبية الموجودة فى واقعنا المعاصر، والإمام نفسه قال إنه يرى أناسًا من الأسر تأتيه المرأة ووراءها الأطفال بسبب تعسف الرجل، وهو من أبرز المتحمسين لهذا الموضوع.
وأضاف، أن الأمر يحتاج إلى تشريع ويتزامن معه التوعية بأن يكون الإنسان على وعى ويعرف ما له وما عليه، ولابد أن تتم توعية كاملة للأطراف "الزوج والزوجة"، بأهمية هذا الأمر، وإن لم يحدث نوع من التهيئة والتوعية فالأمر سيصبح من طرف واحد، موضحًا فيما يخص ما يقال عن أن لو الزوج قال لزوجته إنتى طالق بأى عدد هو قيد البحث، لأن هناك حالة من السيولة لدى العامة من الناس فى مسألة الطلاق وأسهل شىء بالنسبة للعامة وحتى بعض الخاصة بسبب موقف بسيط ممكن يطلق زوجته عدة طلقات، بل البعض اعتبره نوعًا من إثبات الرجولة وحينما يستفز الزوج، فأحيانًا بعض الزوجات تقول لزوجها لو أنت راجل طلقنى، فيحدث نوع من الانتصار وإثبات الذات، والبعض يعتبرها الحلف بالطلاق مظهرًا من مظاهر الرجولة، فنحن إمام إشكالية وثقافة فى المجتمع تحتاج إلى نوع من التغيير والتوعية وتحديات كبيرة، فلا يمكن أن تهدم الأسرة بسبب تسرع أو رعونة بعض الأزواج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة