قال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن الحرب على جبهة الشام تتواصل وتندلع مجددًا فى جبل الزاوية بريف إدلب، موضحًا إن رتلًا عسكريًا تابع لعناصرها يتجه نحو الجبهات فى ريف حماة.
وأكد المرصد على تصاعد التوتر فى الريف الغربى لحلب وبريف إدلب بين الفصائل الكبرى العاملة فى المحافظتين والمتناحرة فيما بينها منذ عدة أيام، حيث تجددت الاشتباكات بين جبهة فتح الشام المدعومة من قطر من جهة، وألوية صقور الشام وأحرار الشام فى محيط مرعيان واحسم بجبل الزاوية الواقع فى القطاع الجنوبى من ريف إدلب.
وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن، اليوم الخميس، إن جبهة فتح الشام نفذت عمليات مداهمة واعتقالات فى منطقة الحلزون القريبة من باتوب على تخوم ريف حلب الغربى مع إدلب بعد اقتحامها للقرية، بينما شوهد رتل من جند الأقصى وجبهة فتح الشام مؤلف من عشرات الآليات التى تحمل عناصر ومقاتلين متوجهة نحو جنوب اللطامنة بعد مرورها بالبلدة.
ويذكر أن فصائل ألوية صقور الشام وجيش الإسلام (قطاع إدلب) وجيش المجاهدين وتجمع "فاستقم كما أمرت" والجبهة الشامية (قطاع ريف حلب الغربى) انضمت إلى صفوف حركة أحرار الشام، حيث جاء الانضمام ببيان مشترك أعلنت فيه انضمامها لصفوف الحركة، وجاء هذا الانضمام بالتزامن مع الاقتتال الدامى المتواصل بين جبهة فتح الشام من جهة وأحرار الشام وجيش المجاهدين وألوية صقور الشام والجبهة الشامية وفصائل أخرى متحالفة معها.
وجرت معارك عنيفة قبيل منتصف ليل أمس الأربعاء بين جبهة فتح الشام وألوية صقور الشام فى محيط سجن إدلب المركزى، والتى انتهت بسيطرة فتح الشام على السجن وسماحها لمقاتلى صقور الشام بالخروج من مبنى السجن، ومن ثم عمدت فتح الشام إلى تسليم السجن لإدارة جيش الفتح الذى يضم الفصائل المتناحرة جميعها فى إدلب.
