لم يتبن مجلس الأمن الدولى، أى تدبير فى اجتماع مغلق عقد الأربعاء، لمناقشة مصادقة إسرائيل الثلاثاء على مشروع استيطانى فى الضفة الغربية المحتلة.
واستمع أعضاء الدول الـ15 فى مجلس الأمن، إلى المبعوث الأممى للشرق الأوسط نيكولاى ملادينوف، بعد مصادقة إسرائيل على بناء أكثر من 2500 وحدة استيطانية جديدة فى الضفة الغربية المحتلة، منتهكة قرارا تبناه مجلس الأمن فى أواخر ديسمبر يدين الاستيطان.
وتبنى المجلس القرار حينها فى آخر أيام إدارة الرئيس الأميركى السابق باراك أوباما، وطالب إسرائيل بوقف الاستيطان فورا بتأييد 14 من الدول الاعضاء وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت للمرة الأولى منذ 1979.
ولم تقترح أى دولة عضو فى مجلس الأمن أى تدبير خلال اجتماع الأربعاء الذى عقد بطلب من بوليفيا، ولم يتحدث خلال ممثل الولايات المتحدة، وفق دبلوماسيين.
وقال سفير السويد أولوف سكوغ، الذى يرأس المجلس خلال شهر يناير الحالى "يجب إدانة ذلك وأضاف "أى عمل ينتهك القانون الدولى والقرار 2234 لمجلس الأمن يجب أن يدان".
ولا تزال السفيرة الأميركية الجديدة لدى الأمم المتحدة نيكى هالي، والتى صادق الكونغرس على ترشيحها الأسبوع الحالي، تنتظر تقديم أوراق اعتمادها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
من جهته، حض السفير الفلسطينى رياض منصور مجلس الأمن على احترام القرارات التى يتبناها، لأن إسرائيل لا يمكنها "الإفلات" مع بناء وحدات استيطانية جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة