نفذ فريق إنقاذ السلاحف البحرية بالإسكندرية ، اليوم الجمعة، حملة جديدة لإطلاق 4 سلاحف بحرية المعروفة باسم " الترسة "، والمهددة بالانقراض على أحد شواطئ الإسكندرية.
ويتكون فريق الإنقاذ من مى حمادة، حاتم مشير، بربرا جرين، أحمد أشرف، عامر محمود، وأشرف خضراوى متطوع وساهم فى الإبلاغ عن مكان وجود السلاحف وقام بالتوجه إلى السوق مع فريق الانقاذ للحصول على السلاحف.
احد السلاحف الاربعة
وقالت مى حمادة، ناشطة بيئية وعضو فريق الإنقاذ، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن تلك السلاحف هى ضمن حملات يقوم بها الفريق منذ 3 سنوات، حيث وصل عدد السلاحف التى تم إطلاقها إلى بيئتها الطبيعية فى البحر 37 سلحفاة.
وأوضحت أن الفريق قد تلقى بلاغا من أحد المتطوعين وهو أشرف خضراوى، بوجود 4 سلاحف يتم بيعها بسوق الميدان، وتم التوجه على الفور إلى السوق، والعثور بالفعل على 2 أنثى، و2 ذكر، وتم التفاوض على شرائها والحصول عليها بمبلغ 3 آلاف جنيه تم جمعها من اعضاء الفريق.
السلاحف قبل الاطلاق
وأشارت الناشطة البيئية فى مجال الحيوان والحياة البرية، إلى أن فريق الإنقاذ يضطر فى الغالب إلى شراء السلاحف قبل ذبحها، وإعادة إطلاقها مرة أخرى لبيئتها الطبيعية، وذلك حرصا على حياتها المهددة، حيث تعد السلاحف البحرية مهددة بالانقراض وممنوع صيدها أو الاتجار بها وفق اتفاقية "السايتس" العالمية والتى وقعت عليها مصر.
يذكر أن السلاحف البحرية "الترسة"، يتم ذبحها فى منطقة بحرى بالإسكندرية، ويقوم الأهالى بأكل لحمها وشرب دمها فى اعتقاد بأنة يقوى القدرة الجنسية والمناعة بالجسم، وهو ما يؤدى إلى تهديد التوازن البيئى وانقراض السلاحف البحرية.
خلال اطلاق السلاحف
فريق الاتقاذ
مى حمادة الناشطة البيئية