رغم نجاحات منتخب مصر الواضحة في أمم إفريقيا الحالية بعد التأهل لدور الثمانية كأول مجموعته بالفوز عل أوغندا وغانا والتعادل مع مالي، ورغم أن أداء منتخب مصر يتحسّن من مباراة لأخرى إلا أن هناك أكثر من لاعب بات "خاسراً" من هذه البطولة حتى الآن، وهو ما يرصده "اليوم السابع" في السطور التالية:
1_أحمد الشناوي
كان أحمد الشناوي أكثر الخاسرين من بطولة أمم إفريقيا الحالية.. فقد دخل البطولة وهو الحارس الأول للفراعنة.. شارك في ضربة البداية أمام منتخب مالي وتصدى لأكثر من كرة خطرة لكن الحظ لم يسانده وتعرض للأصابة ليخرج من الملعب ويُشارك عصام الحضري، بدلاً منه وابلى الأخير بلاءً حسناً حتى الآن، وابتعد الشناوي عن لقب "الحارس الأول" للمنتخب الذى كان يحلم به قبل انطلاق البطولة.
2_محمد عبد الشافي
لم يُقدم محمد عبد الشافي ظهير أيسر منتخبنا الوطني عروضا جيدة في مباريات الفراعنة بأمم إفريقيا الحالية ، فقد ظهر بشكل متواضع في مباراتي مالي وأوغندا في أول جولتين بالدور الأول قبل أن يغيب عن لقاء غانا للإصابة وشارك أحمد فتحي بدلاً منه في الجانب الأيسر وقدم فتحي عرضاً جيداً أمام غانا، بل إنه تفوق على عبد الشافي بشكل جعل بعض الخبراء يُطالبون بالدفاع به أساسياً في الناحية اليسرى حتى بعد تماثل عبد الشافي للشفاء من إصابته، وبذلك فقد وضع أحمد فتحي محمد عبد الشافي في "خانة اليك".
3_مروان محسن
تعرض مروان محسن لانتقادات شرسة للغاية بسب المستوى الهزيل الذى ظهر عليه اللاعب خلال مباريات البطولة، ولم يُقدم ما يستحق عليه المشاركة أساسياً في هجوم الفراعنة في بطولة مهمة وقوية كأمم إفريقيا الحالية، ولم يُسجل أي هدف في الدور الأول.
4_رمضان صبحي
رغم مشاركته أساسياً في مباراة أوغندا التى فاز فيها المنتخب المصرى بهدف نظيف، ورغم نزوله كبديل في لقاء مالي إلا أن رمضان صبحي خسر كثيراً من البطولة الإفريقية، بعدما دخل في أزمة مع كوبر المدير الفني للمنتخب عند تغييره في لقاء أوغندا، ليتم استبعاد اللاعب من مباراة غانا، ويتطور الأمر بعدما رفض رمضان الاحتفال مع زملائه بالفوز على غانا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة