ذكريات كثيرة تداعب آمال الجماهير المصرية قبل مواجهة منتخب بلادها أمام المغرب والمقرر لها غد الأحد فى الدور ربع نهائى بطولة الأمم الإفريقية 2017 والمقامة حاليا بالجابون، لاسيما أن تلك المواجهة أمام منتخب مصدر إزعاج للمصريين لأن نتائج الفراعنة لم تكن على ما يرام أمام أسود الأطلسى وجاءت غالبيتها سلبية ولصالح المغاربة، الذين يتفوقون بشكل كبير فى المواجهات المباشرة بين المنتخبين الأمر الذى أصبح عقدة بالنسبة للمصريين فى كيفية تخطى أسوط الأطلسى.
وكانت آخر مواجهة جمعت الفراعنة أمام أسوط الأطلسى فى 2006 منذ المشاركة فى دور المجموعات لبطولة الأمم الإفريقية التى احتضنتها القاهرة وحقق لقبها الفراعنة ولكن تلك المواجهة انتهت بالتعادل السلبى، وباتت مواجهة الأحد حائرة ما بين كسر العقدة وتأهل المصريين للدور قبل النهائى أو استمرار العقدة وتوديع مصر للبطولة وتأهل أسوط الأطلسى.
ذكريات مواجهات مصر مع المغرب مليئة باللحظات العصيبة ولا توجد سوى لحظة سعيدة وحيدة:
عقد المغاربة:
باتت مواجهات مصر أمام المغرب بمثابة العقدة للمصريين لأن الإخفاق مصير الفراعنة باستمرار نظرا للتفوق النسبى لأسود الأطلسى حيث جمع المنتخبين 27 مرة ما بين مواجهات رسمية وودية، فاز منتخب الفراعنة فى مباراتين فقط، مقابل 14 إنتصار لـ" أسود الاطلسي"، فيما حسم التعادل نتيجة 11 مباراة بواقع (3 تعادلات إيجابية - 8 تعادلات سلبية).
شبح حجى:
يطارد شبح مصطفى حجى نجم المنتخب المغربى السابق والمدرب المساعد للمنتخب الحالى وأبرز نجوم أسود الأطلسى فى بداية الألفية الثالثة كونه تسبب كثيرا فى إزعاج المصريين وتكدير صفوهم بسبب لدغاته القاتلة والتى أكدت العقدة المغربية عند المصريين، حيث سجل هدفا فى شباك المنتخب فى أمم إفريقيا 1998 وآخر فى تصفيات مونديال 2002.
هدف حجى فى الفراعنة بأمم 98:
هدف حجى بتصفيات مونديال 2002:
قذيفة "مارادونا النيل":
فى تاريخ مواجهات الفراعنة والمغاربة لا توجد سوى ذكرى واحدة سعيدة فى جعبة المصريين وهى المواجهى التى جمعتهما فى بطولة الأمم الإفريقية 1986 خلال القذيف التى سددها طاهر أبو زيد "مارادونا النيل" فى شباك بادو الزاكى حارس مرمى أسوط الأطلسى وهى آخر انتصار للفراعنة على المغاربة حيث مر على تسجيل الهدف 31 عاما ويتمنى المصريين أن تكون مواجهة الأحد امتدادا لمواجهة 86.
