بالفيديو والصور.. أرملة تطالب بإنقاذها من الموت تحت الأنقاض بالمنوفية

ما بين المنازل الشاهقة والمبانى المزرقشة لم يعد يتخيل أحد أن هناك أسرا فقيرة إلى هذا الحد، ولم يتمكنوا من تحريك قالب واحد من منزلهم منذ أكثر من 42 عاما، ليبقى مصارعا للزمن الذى دمر جزءا كبيرا منه وبدلا من أن يكون المنزل هو المأوى والمسكن الأمن للأسرة، إلا أنه الآن تحول إلى قنبلة موقوتة من الممكن أن تنفجر فى أى وقت وأن يسقط على من بداخله لتدخل الأسرة فى سيناريو جديد للموتى تحت الأنقاض، ووجهت سلوى عبد الحميد أرملة استغاثتها قبل وقوع الكارثة وناشدت المسئولين لمساعدتها لحل أزمتها قبل تفاقمها وحدوث كارثة. 

وقالت سلوى عبد الحميد، 53 سنة، أرملة، مقيمة بقرية شطانوف التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، إنها تعيش فى منزلها البسيط الذى تم شراؤه منذ أكثر من 42 عاما لتعيش به هى وزوجها البسيط الذى توفى لتستكمل رحلة المعاناة مع ابنائها الثلاثة، وتعكف على تربية الأبناء بمعاش بسيط من زوجها المتوفى لكن صراع الحياة والضغوط النفسية والحياتية أصابها بالعديد من الأمراض، وأصبح المعاش الذى كانت تنفقه على أولادها تنفقه على علاجها، بعد أن تمكنت من تربيتهم، لكنه على الرغم من ذلك لم يحصل أولادها على أى فرصة عمل مناسبة، حيث يعمل أولادها الاثنين باليومية، وفى معظم الأوقات لا يجدان أى عمل. 

وتابعت سلوى عانينا الأمرين حتى تمكنا من تجهيز بنتى الوحيدة، حتى تزوجت والحمد لله، لأبقى أنا بمنزلى خائفة من التهدم والسقوط على رأسى فى أى وقت، وبالفعل تعرض البيت إلى سقوط السلم وأناشد أهل الخير أن يساعدونى على هدم المنزل وإقامته حتى أتمكن من العيش فى حياة كريمة آمنة، خاصة أننى أعانى من العديد من الأمراض مثل السكر والضغط وغيرها من الأمراض.