أوقفت سلطات مطار القاهرة الدولى، اليوم، الأحد، المخرج خالد يوسف، عضو مجلس النواب، لحيازته 100 قرص من عقار الزانكس المخدر قبل سفره إلى باريس.
وصرحت مصادر مطلعة بالمطار، أن النائب البرلمانى خالد يوسف، وصل مطار القاهرة، استعدادا للسفر إلى باريس على متن طائرة خطوط رحلة مصر للطيران رقم 799.
وأضافت المصادر، أنه أثناء اتخاذ الإجراءات التأمينية المتبعة على ركاب رحلة باريس، اشتبه الرائد كرولس رفعت، مشرف تأمين صالة السفر، فى حقيبة البرلمانى خالد يوسف، حيث كشف جهاز فحص الحقائب بالآشعة عن وجود أجسام معتمة بداخلها، وأمام المقدم مصطفى الجندى، رئيس نوباتجية الشرطة، والعميد زينهم الشورى، مدير إدارة التأمين، تم فتح حقيبة البرلمانى، وتبين وجود علبة تحتوى على 100 قرص من مخدر "الزانكس" والمحظور حيازته.
وأكدت المصادر، أنه تم عرض الأمر على اللواء فهمى مجاهد مساعد وزير الداخلية لأمن مطار القاهرة، حيث أمر بإحالة البرلمانى خالد يوسف للنيابة، بعد الانتهاء من التحقيق، وتحرير المحضر الخاص بضبطه يخفى 100 قرص مخدر بحقيبته لدى سفره على رحلة مصر للطيران رقم 799 والمتجهة إلى باريس، لافتة إلى أن البرلمانى ذكر فى التحقيقات، أن المخدرات المضبوطة بحيازته خاصة بعلاج زوجته الموجودة فى فرنسا للعلاج، وأن هناك روشتة علاج خاصة بها، ولكنه لم يقدمها لسلطات التحقيق لدمجها مع المحضر الخاص بالواقعة.
ولفتت مصادر أمنية بالمطار، إلى أن عقار الزانكس ممنوع حيازته لدى الركاب، لإدراجه ضمن جدول الأدوية التى لا تصرف إلا بمعرفة الطبيب، حيث يعد من الأدوية المحظورة، لافتة إلى أن السلطات قامت بتنفيذ الإجراءات القانونية المتبعة مع جميع الركاب حيال البرلمانى خالد يوسف، وأن النيابة ستباشر تحقيقاتها فى الواقعة بعد ذلك.
من جانبه، أكد خالد يوسف عضو مجلس النواب، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إنه كان فى طريقه إلى فرنسا، فى زيارة لزوجته، وكان لديه عبوة من دواء الـ "الزانكس"، متابعا: "دواء مهدئ لزوجتى، وأحضرت الروشتة الخاصة بالطبيب المعالج لها، والموضوع خلص"، لافتا إلى عدم تمكنه من السفر، لتأخره على موعد الطائرة، لضرورة إحضار روشتة الطبيب الخاصة بعقار الزانكس.
بدورها، قالت الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلى، زوجة النائب البرلمانى والفنان خالد يوسف، إنها أصيبت بصدمة كبيرة بعد علمها بخبر توقيف زوجها فى المطار لحمله عقار مخدر، متسائلة: "هل الزانكس مخدر؟ وهل وصل الأمر إلى اعتبار حمل مثل هذا الدواء هذا إجرام؟.
وأضافت زوجة خالد يوسف فى تصريحات: "أنا عشت فى مصر وتربيت فيها وعشقتها، ولا أستطيع أن أتخيل نفسى بلا مصر وأثرها فى، لكنى فى غاية الحزن لما يجرى من عشوائية من قبل البعض فى إلقاء التهم، قائلة: حرام عليكى يا مصر تشوهى نائب برلمانى ومخرج كبير بحجم خالد يوسف لحمله دواء يتناوله المرضى ومصرح به طبيا وعالميا.
وأضافت الفنانة التشكيلية: "الدواء الذى كان يحمله خالد يوسف ليس له بل لى، وأنا أتناوله منذ سنوات بعيدة، لإصابتى بالصداع النصفى المزمن، وقد قلت مرارا وتكرارا، أننى تركت المملكة العربية السعودية "بلدى"، لأن حرارة الجو وأشعة الشمس تزيد من آلام الصداع، ومعروف طبيا أن المصابين بالصداع النصفى المزمن يتناولون "زانكس" مع الكثير من الأدوية الأخرى كعلاج، فلماذا هذا الظلم؟! ولماذا نستسهل الإساءة للناس؟!.
أما المنتج محمد العدل، فقد علق على حادثة التحقيق مع المخرج والنائب البرلمانى خالد يوسف عقب ضبطه وبحوزته 100 قرص من مخدر الزانكس، قائلا: "الحكومة بتتربص بخالد يوسف والموضوع فشنك وتافه".
وقال العدل خلال تواجده بمقر محكمة شمال القاهرة، تضامنا مع المخرج خالد يوسف، أن الأقراص المضبوطة تخص زوجة البرلمانى، ومن المعهود أنها أقراص تعالج الاكتئاب، مضيفا: "قولوا للحكومة تبطل تجبلنا اكتئاب واحنا نبطل نشترى زانكس".
يذكر أن نيابة شرق القاهرة الكلية، بدأت التحقيق مع البرلمانى خالد يوسف، على خلفية ضبطه بمطار القاهرة، وبحوزته الأقراص سالفة الذكر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة