أكد الرئيس اللبنانى ميشال عون، أن الرئيس السورى بشار الأسد يشكل القوة الوحيدة التى بإمكانها إعادة فرض النظام وإعادة لم شمل الجميع، لافتا إلى أن معركة حلب أدت إلى تعديل فى توازن القوى، لصالح الحكومة السورية، وشكلت بداية مسيرة حوار وتفاوض للوصول إلى حل سياسى.
وقال عون فى مقابلة تلفزيونية أجرتها معه محطة LCI الإخبارية الفرنسية "لأن هذا النوع من الحروب لا ينتهى بانتصار فريق على آخر، كنا أمام ليبيا ثانية هنا لولا نظام الأسد حاليا"، مشيرا إلى أن لبنان لا يمكنه أن يستقبل النازحين السوريين إلى أجل غير مسمى على أراضيه وأنه استضافهم لأسباب إنسانية وعليهم أن يعودوا إلى بلادهم".
وأكد عون أن لبنان أمام الفرصة الأخيرة لإعادة بناء دولة قوية من خلال بناء مؤسسات تعمل لخير الوطن وأبنائه، رافضا أن يكون أحد أقوى من الدولة لأن بذلك نصل إلى الفوضى، معتبرا أنه للدفاع عن السيادة الوطنية "يجب أن تكون لدينا قوى أمنية جاهزة دائما ومتيقظة، والعمل على تقوية الجيش الذى يضم فى صفوفه أبطال أشداء يخاطرون بحياتهم فى سبيل حماية لبنان من الإرهاب الذى يستهدفه وتأمين الاستقرار الدائم فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة