ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، الإثنين، أن مسألة انضمام أطراف أخرى إلى إيران وروسيا وتركيا فيما يخص الأزمة السورية، غير واردة حتى الآن.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى، خلال المؤتمر الصحفى -حسب ما نقلته وكالة أنباء "إرنا" الرسمية- إنه من غير المتوقع أن ينضم لاعبون جدد إلى المحادثات الرامية لإنهاء الأزمة السورية.
وأوضح قاسمى أن الدول الرئيسية التى يمكن أن تنخرط فى القضية السورية، هى إيران وروسيا وتركيا، بجانب الحكومة السورية وجزء من المعارضة، مشيرا إلى أنه من المقرر أن تلتقى هذه الأطراف فى أستانة (عاصمة كازاخستان) للتفاوض، وأشار المتحدث الإيرانى إلى أنه فى المستقبل قد يكون هناك احتمالية لانضمام أطراف أخرى إلى عملية السلام فى سوريا.
ونفى قاسمى تقارير بثتها وسائل إعلام تفيد بأن سوريا سيتم تقسيمها إلى 3 أجزاء، تتحكم فى كل منها إيران وروسيا وتركيا، واصفا التقرير بأنه "هراء كاذب"، مضيفا "سوريا ينبغى أن تبقى دولة مستقلة مكفولة سلامة أراضيها وسيادتها الوطنية، ولا يجب أن تكون منطقة نفوذ لدول أخرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة