طالبات وطلاب فوه يطالبون محافظ كفر الشيخ بتوفير وسائل نقل لكلياتهم بدمنهور

الثلاثاء، 03 يناير 2017 02:00 ص
طالبات وطلاب فوه يطالبون محافظ كفر الشيخ بتوفير وسائل نقل لكلياتهم بدمنهور جامعة دمنهور
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستغيث طلاب وطالبات كليات جامعة دمنهور من أهالى مدينة وقرى مركز فوه بمحافظة كفر الشيخ، باللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، لتوفير وسيلة مواصلات تنقلهم من مدينة فوه إلى كلياتهم بمدينة دمنهور، لعدم توفر السيارات ويضطروا للتوجه لمدينة دسوق ومنها لموقف دمنهور ومنها يستقلون تاكسى لينقلهم لكلياتهم مما يكلفهم أموالاً كثيرة تزيد من أعباء الأسر.

 

قالت سعاد محمد على طالبة بكلية الآداب، نعانى من عدم توفر سيارات أجرة من مدينة فوه لمدينة دمنهور، ونضطر للسفر من فوه لدسوق، ومن دسوق لدمنهور ومن مدينة دمنهور للكليات بالجامعة، مما يكلفنا المزيد من الأجرة، بالإضافة التأخير عن موعد المحاضرات.

 

وأضافت طالبة كلية الآداب، أن المعاناة الحقيقة التى تئن منها الطالبات عند عودتنا من دمنهور لدسوق ومنها لفوه، نظراً لعدم توفر المواصلات إلا ناداراً، وتعيش الأسر فى قلق علينا بسبب تأخرنا.

 

وقال عصام الدمياطى من أهالى فوه، ارحموا ذل أولادنا الطلاب الذين يسافرون يوميا من فوه إلى دمنهور، ولا توجد سيارة واحدة تنقلهم، ونطالب محافظ كفر الشيخ تخصيص موقف لسيارات الأجرة من فوه للمحمودية ودمنهور والعكس، رحمة بالطالبات، متسائلاً كيف يسافر أبناؤنا وخصوصا الطالبات من فوه لدسوق ومنها لدمنهور، مما يؤخرهم عن محاضراتهن، بالإضافة لتأخرهن عند عودتهن لأوقات متأخرة من الليل، خاصة أن هناك طالبات بقرى بعيدة عن مدينة فوه نادراً ما تجدن سيارات للعودة فتضطر باستقلال سيارة " خصوصى "تزيد عن 20 جنيها فى المرة الواحدة.

 

وأضاف الدمياطى، أن فوه تميزت بكوبرى فوه العلوى، مما يسهل على المحافظ استخراج تصاريح لعدد من السيارات، وتخصيص نمر لسيارات تنقل الطلاب والطالبات من فوه لدمنهور، وإنشاء موقف لخط" فوه دمنهور" أن بناتنا يلاقين الذل والمرار يوميا ارحمونا. وقال الدمياطى منذ أكثر من عامين أعلن مركز مدينه فوه عن ست نمر سيارات ثلاثة للمحمودية وثلاثة لدمنهور وتم التسليم لسيارات على الزيرو، متسائلاً أين ذهبت تلك السيارات ؟ وأين النمر ؟ نريد المكاشفة والمحاسبة إذا كان هناك من يحاسب، ونريد حلا سريعا لأولادنا وبناتنا.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة