تقرير صادم عن إصابة 50 لاعب كرة قدم بالسرطان بسبب النجيل الصناعى

الإثنين، 30 يناير 2017 06:12 م
تقرير صادم عن إصابة 50 لاعب كرة قدم بالسرطان بسبب النجيل الصناعى اضرار النجيلة الصناعى
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية على تقرير جديد كشف عن تشخيص أكثر من 50 لاعب كرة القدم فى جامعة واشنطن بالإصابة بالسرطان، ويُعتقد أنه بسبب المواد الكيميائية الموجودة فى العشب الصناعي بالملاعب.

النجيلة الصناعى
النجيلة الصناعى

وادعت إيمى جريفين، المدير الفنى لمنتخب فريق كرة القدم للسيدات فى جامعة واشنطن، أن 53 من اللاعبات السابقات والحاليات ومعظمهن من حراس المرمى، أصيبوا بسرطان الدم فى ظروف غامضة بعد انضمامهن للفريق.

ومن المعروف أن حقول العشب الصناعى، مصنوعة من ألياف تركيبية لتقليد العشب إضافة إلى فتات الإطارات لتقليد التربة، وغالبًا ما تستخدم لممارسة رياضة كرة القدم.

50 لاعب اصيبوا بسرطان الدم بسبب النجيلة الصناعى
50 لاعبة أصبن بسرطان الدم بسبب النجيل الصناعى

ومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث أن المواد المأخوذة من الإطارات المعاد تدويرها، تحتوى على مزيج من المواد الكيميائية السامة بما فى ذلك الكربون الأسود، والتى ثبت أنها تعمل على تغذية نمو الورم.

وأوضح التقرير أن النجيلة الصناعية أخذت شعبية كبيرة نظرًا لأنها مقاومة للطقس مع انخفاض التكلفة وعدم الحاجة إلى أن تروى بالماء أو تخصب، لافتًا إلى أن أكثر من 12 ألف ملعب به نجيلة اصطناعية قيد الاستخدام في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وفقًا لمجلس العشب الاصطناعى.

ووفقًا لمركز الصحة البيئية فى مستشفى ماونت سيناى للأطفال، أوضح الباحثون أن التعرض للمواد الكيميائية الموجودة في إطارات السيارات المطاطية يمكن أن تسبب تشوهات خلقية، والعصبية وعجز النمو، وحتى السرطان.

وأضاف التقرير أن المطاط يحتوى على فتات "بنزوثيازول"، تعتبر مادة سامة ومهيجة للجهاز التنفسي وتثير الحساسية الجلدية، كما يحتوى على مادة أخرى، تسمى "الكربون الأسود"، والتى تشكل نحو 20% إلى 40% من الإطارات، وقد حدد مركز كاليفورنيا لتقييم مخاطر الصحة البيئية بأنها مواد كيميائية مسببة للسرطان، والآن، نحن بحاجة لعمل دراسات شاملة لمعرفة الصح من الخطأ، وهل ملاعب النجيلة الصناعية تسبب السرطان أم لا؟










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة