قال انفصاليون عرب فى إيران أمس الثلاثاء إنهم فجروا خطى أنابيب نفط فى هجومين متزامنين فى محافظة خوزستان غرب البلاد قبل يومين وهو ما نفته وزارة الداخلية الإيرانية فى وقت لاحق.
وقالت حركة النضال العربى لتحرير الأهواز على موقعها الإلكترونى أن جناحها العسكرى ألحق "خسائر كبيرة" بخطى الأنابيب من خلال الهجومين اللذين نفذهما فى الثالث من يناير كانون الثانى قرب مدينة العميدية وميناء الدلمون (ديلم).
لكن متحدثا باسم وزارة الداخلية أبلغ التلفزيون الرسمى أن هذه التقارير غير صحيحة.
وعرب الأهواز أقلية فى إيران وبعضهم يعتبرون أنفسهم واقعين تحت احتلال ويرغبون فى الاستقلال أو الحكم الذاتى. ونفذت مجموعات انفصالية هجمات متناوبة على مدى عقود بعضها كان يستهدف منشآت نفطية.
وتنفى طهران وجود أى استياء بين الأقلية العربية وتقول أن الحديث عن وجود نزعة انفصالية يأتى فى إطار مخطط أجنبى للاستيلاء على النفط القابع تحت سواحلها المطلة على الخليج.
وقالت الحركة فى بيان نشرته على موقعها الإلكترونى "أحوازنا" أن العملية الأولى استهدفت خط نقل النفط الخام من حقل "مارون" التابع لشركة آغاجرى الحكومية لإنتاج النفط والغاز فيما استهدفت العملية الثانية "خط أنابيب تصدير النفط الخام من حقل بحركان... إلى جزيرة خرج (خارك)."
