عاشت ابنة الـ23 عاما بعد وفاة أبيها أسوأ أيام حياتها بسبب قلة حيلة أمها وعنف أخيها المستمر ضدها وإدمانه الخمور والمواد المخدرة حتى وصل به الأمر إلى التحرش جنسيا بها.
قالت "خديجة.م" فى حديثها لـ"مكتب تسوية المنازعات" بمحكمة أسرة إمبابة بعد إقامتها دعوى خلع: "تزوجت عشان أهرب من عذاب أخويا كان أول عريس يخبط على بابنا ومكنتش أعرفه قبل كدا معرفش حظى هو اللى وحش ولا أنا نحس دائما بقع مع ناس بتفنن تعذبنى إزاى".
وتابعت: "بداية معاناتى كانت عندما توفى والدى وكان عمرى 15 عاما وعندها اضطررت لترك المدرسة بسبب ظروف أمى المادية وعدم تمكنها فى تحمل أعبائى المادية وشقيقى".
واستطردت خديجة: "خرج شقيقى للعمل وكان مستقيم فى بداية الأمر ولكن مع مرور الأيام ساءت حالته وأصبح يشرب الخمور والمخدرات وبدأت مشكلتى مع تحرشه بى ورغم مقاومتى له إلا أننى مع الوقت بدأت أنهار وعندها لجأت لأمى أستغيث بها ولكنها لم تصدقنى وعنفتنى" .
وتابعت تروى قصتها مع عنف أخيها: "عندما علم أخى بالواقعة هددنى بقطع المصروف عنى وأمى المسنة فلم يكن أمامى إلا مسيارته مع محاولة الحفاظ على عذريتى حتى لا ننفضح ومع أول عريس طرق الباب وافقت لكى أهرب من قبضة شقيقى".
وأضافت خديجة: "تزوجت وأصبحت أعيش معاناة مع زوجى بسبب حالتى النفسية السيئة وتصورى دائما له وكأنه أخى الذى يعتدى على، الأمر الذى لم يتفهمه وبدأ يضربنى ويخنقنى ويحرمنى من الطعام والشراب ولكنى لم أستطع تركه خصوصا بعد حدوث حمل وخوفى للرجوع لمنزل أهلى".
وتابعت: "بعد أن أنجبت فتاة وبلغت 4 سنوات وتحملى كل تلك المدة عنف أبيها دخل شقيقى فى حياتنا مرة أخرى بعد أن جعل زوجى مدمن مثله، فتطورت الكارثة وأصبح شقيقى وزوجى وهما فى حالات الغيبوبة الدائمة بسبب السكر والمخدرات يحاولان التعدى على ابنتى الطفلة التى لا تفهم شىء فى الحياة".
وأكملت: "قررت الهروب وترك المنزل وأقمت فى غرفة لدى أسرة محترمة وعملت لديهم خادمة وساعدونى لرفع دعوى الخلع رقم ٦٧٥٤ لسنة ٢٠١٦ والتكفل بالمصروفات ومساعدتى فى تحرير المحضر رقم ، ٥٦٧٨ لسنة ٢٠١٦ أمام قسم شرطة إمبابة لحمايتى من زوجى وأخى، والإبلاغ عما حدث لطفلتى مريم والعيش بأمان وشرف حتى لا تكرر مأساتى معها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة