كشف موقع (ديلى بيست) الأمريكى عن تقارير إخبارية تؤكد أن وكالات الاستخبارات الأمريكية (سى أى إيه) عثرت على دليل قاطع يفيد بأن روسيا قدمت وثائق مسربة تخص "اللجنة الوطنية الديمقراطية" إلى موقع "ويكيليكس" عن طريق طرف ثالث.
وأوضح الموقع وفقا للتقاريرالإخبارية إن وكالة أنباء رويترز أجرت مقابلات مع ثلاثة مسؤولين أمريكيين على صلة بالقضية أكدوا يؤكدون أن وكالة الاستخبارات الأمريكية حصلت على أدلة بشأن دور الكرملين فى أعقاب انتخابات نوفمبر، وليس قبل ذلك.
وخلصت السلطات الأمريكية قبل عدة أشهر إلى أن السلطات الروسية تقف وراء عملية القرصنة، لكنه لم يكن واضحا ما إذا كانت قد لعبت دورا أكبر فى نشر المعلومات المسربة.
وجاء التقرير متزامنا مع اجتماع كبار مسؤولى الاستخبارات الأمريكية فى الكونجرس، اليوم الخميس، للإدلاء بشهادتهم قبل جلسة الاستماع الخاصة المقرر عقدها فى فى مجلس الشيوخ حول دور روسيا فى عملية القرصنة المزعومة.
وعلى الرغم من التصريحات العلنية الصادرة عن كل من وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، أعرب الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب عن شكوكه فى صحة الاتهامات الموجهة للكرملين فى عملية القرصنة.
جدير بالذكر أن المرشحة الديمقراطية الخاسرة فى انتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، هيلارى كلينتون، قد اتهمت مؤخرا المخابرات الروسية بأنها تقف وراء اختراق وقرصنة أجهزة الكمبيوتر فى اللجنة الوطنية الديمقراطية..مضيفة أن غريمها الجمهورى دونالد ترامب أظهر دعمه للرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
كان خبراء فى الإلكترونيات ومسؤولون أمريكيون قد ذكروا أن روسيا ضالعة فى الكشف عن رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بالحزب الديمقراطي، وذلك بغرض التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهى الادعاءات التى نفتها روسيا.. واصفة إياها بأنها "قصص رعب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة