أصبح مسلسل "الدخول فى الممنوع" أو "ضرب نار"، صاحب الرقم القياسى فى الأزمات التى تعرض لها، إذ صادف "النحس" فريق العمل منذ بداية التحضير له الذى بدأ قبل عامين، وتتواصل الأزمات حتى الآن، إذ يواجه مصيرا مجهولا فى مسألة العرض على القنوات الفضائية بعدما فشل صناعه فى تسويقه أكثر مرة.
كان الفنان محمد رجب المرشح الأول لبطولته، إلا أنه اعتذر ليخلفه الفنان أحمد فلوكس بمشاركة إيمان العاصى وبشرى وعزت أبو عوف ونورهان وعدد آخر من الفنانين، وانطلق تصويره فى عام 2015 ولكن الأزمات الإنتاجية تسببت فى تعطيله كثيرًا، خاصة أن الجهة المنتجة لم يكن لديها السيولة الكافية، ليبذل بعد ذلك مؤلف العمل محمد الباسوسى كل جهوده وتولى إنتاج العمل بمشاركة أحمد فلوكس ومحاولة إخراج الفيلم للنور، وبعد ذلك تم تغيير اسم المسلسل من "الدخول فى الممنوع" ليصبح "ضرب نار" الاسم النهائى له.
كما شهدت الأيام الماضية، أزمة جديدة داخل العمل بسبب حذف مشاهد للفنانة إيمان العاصى، ورغم أنها البطلة النسائية للمسلسل وذلك من أجل تصعيد بشرى فى ذلك الدور، ومع مطالبة إيمان العاصى بباقى مستحقاتها المادية وتصعيدها الأمر لنقابة المهن التمثيلية، تدخل الدكتور أشرف زكى وتعهد بحل الأمر لتفاجأ بعد ذلك بتقليل مشاهدها، وحذف عدد منها كرد من جهة العمل على ما فعلته، وتحاول النقابة احتواء الأمر حتى كتابة هذه السطور.
ويعمل المخرج محمد النجار حاليا، على مونتاج حلقات المسلسل بعدما تم الانتهاء من تصويره مؤخرا، وذلك من أجل محاولة تسويقه وعرضه على القنوات الفضائية خلال الفترة المقبلة، خاصة بعيدًا عن شهر رمضان، لاسيما أن محاولات عرضه فى الموسم الرمضانى باءت بالفشل طوال العامين الماضيين.
ومسلسل "ضرب نار"، يشارك فى بطولته، أحمد فلوكس، وإيمان العاصى، وبشرى، وعزت أبو عوف وسوسن بدر ونورهان ومونيا والمطربة أمينة وحسام داغر وشريف خير الله وإيناس النجار ومحمد مرزبان وسعيد صديق ومصطفى رجب، تأليف وإنتاج محمد الباسوسى، وإخراج محمد النجار.
