تواجه صناعة السينما المصرية تحديات كبيرة أهمها قرصنة بعض المواقع المجهولة، وكان آخرها سرقة فيلم "مولانا" للنجم عمرو سعد وإخراج مجدى أحمد على.
الموقع السارق كتب على صفحته: حصريا فيلم "مولانا وبجودة عالية بمناسبة عيد الأقباط فى مصر" فأى دناءة لهذا الموقع وغيره من المواقع التى تنتهك حقوق الملكية الفكرية وتدمر صناعة السينما بالكامل.
لابد من التحرك لمواجهة مثل هذه المواقع التى لا تستحى ولابد من وجود تشريعات لمواجهة القرصنة فهناك مئات آلاف من المصريين يعيشون على صناعة السينما والدراما، والأمر بالفعل خطير ويستدعى تدخل الحكومة المصرية، لإنقاذ السينما من السرقة وانتهاك ملكية الحقوق لأنه من المؤكد أن منع مثل هذه السرقات سوف يجلب دخلا للفيلم، وهذا الدخل فى النهاية سيشجع المنتج على استمرار العملية الإنتاجية مما يكون له تأثير على استمرار تلك الصناعة التى نحن رواد فيها وتدر على مصر دخلا قوميا، وآخر تقرير من مؤسسة ifbi وهى المنظمة العالمية لحقوق المصنفات الفنية تؤكد أن مصر تخسر من القرصنة عبر الإنترنت 5 مليار سنويا منها 2 مليار فى الغناء والموسيقى والباقى للسينما والدراما التليفزيونية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة