حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف " من تعرض الأطفال فى دمشق لخطر الإصابة بأمراض عن طريق شرب مياه مجهولة المصدر؛ حيث يعانى 5.5 مليون شخص نقصا شديدا بالمياه الجارية منذ أسبوعين.
ونقلت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية عن المتحدث باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) كريستوف بوليراك قوله " يوجد قلق كبير بشأن خطر الأمراض التى تنتقل عن طريق المياه بين الأطفال"، موضحا أن مصدرين رئيسيين للمياه فى وادى بردى بالريف الغربى للعاصمة دمشق، تضررا نتيجة الاشتباكات التى تشهدها المنطقة.
وأشار إلى أن سكان المنطقة يلجأون إلى شراء مياه مجهولة المصدر من موردين خاصين وبأسعار عالية.
ولفت إلى أن فريقا تابع لليونيسيف قام بزيارة لعدد من المدارس فى دمشق ورأى أن الأطفال يلجأون إلى المساجد أو إلى أقرب نقطة توزيع سيرا على الأقدام، لجلب المياه، ويستغرق الطريق معهم حوالى نصف ساعة، فيما ينتظرون قرابة ساعتين فى طوابير للمياه، وسط جو شديد البرودة.
وناشد المسئول الأممى الأطراف المتصارعة فى سوريا، من أجل حماية البنى التحتية من بينها شبكات المياه.
وكانت اليونيسيف قدمت مولدات كهربائية لضخ المياه لسوريا، بالإضافة إلى تسليم 15 ألف لتر من الوقود يوميا لتزويد ما يصل إلى 3.5 مليون شخص بمئتى ألف متر مكعب من مياه الشرب يوميا.
