دخل الرئيس عبد الفتاح السيسى الكاتدرائية أمس ممسكًا بيد البابا تواضروس الثانى قبيل بدء قداس عيد الميلاد المجيد، ولأن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من الكنائس التقليدية التى تتم كل صلواتها وفقًا لطقوس تسلمتها من الأجيال السابقة، فإن اللحن الذى صاحب البابا والرئيس عند دخولهما الكنيسة الكبرى له قصة وتقليد، تعرف عليه فى النقاط التالية:
· قبل بدء قداس عيد الميلاد المجيد، فإن الكنائس القبطية ترفع صلوات العشية، حيث صلى كاهن مع فريق الشمامسة حتى التاسعة مساءً.
· فى تمام التاسعة مساءً، قرعت الكاتدرائية أجراس العيد "الفرايحى" تناسب طقس ميلاد السيد المسيح الذى يعتبر عيد الفرح لدى الأقباط وهو ما لا ينطبق على عيد القيامة الذى يصلى باللحن الحزين، حيث يرتبط بعقيدة صلب المسيح وعذابه وآلامه.
· رتل الأرشيدياكون (مرتل) إبراهيم عياد كبير مرتلى الكاتدرائية، لحن عيد الميلاد المجيد، واختلطت أصوات الأجراس بأصوات الألحان الكنسية الفرايحى.
المرتل إبراهيم عياد
· لحن عيد الميلاد يتردد باللغة القبطية ويسمى "ذكصولوجية عيد الميلاد"، ويتضمن تهليلا وتعظيما لمدينة بيت لحم المقدسة التى شهدت ميلاد المسيح وتمجيدا للسيدة العذراء مريم.
· فى القطعة الثانية رتل الشمامسة مديح الله الحى المتعالى "المجد لك يارب الساكن فى النور الأعظم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة