هل يمكن جعل المساجد مكان للتعبد والسياحة؟.. البرلمان يرحب بتشكيل لجنة بين الآثار والأوقاف لنقل آثار المساجد للمتاحف.. "حمروش" يتواصل مع الإفتاء حول تحويل جزء من المسجد للمتحف.. و"الأثار": يحافظ عليها

السبت، 07 يناير 2017 06:00 ص
هل يمكن جعل المساجد مكان للتعبد والسياحة؟.. البرلمان يرحب بتشكيل لجنة بين الآثار والأوقاف لنقل آثار المساجد للمتاحف.. "حمروش" يتواصل مع الإفتاء حول تحويل جزء من المسجد للمتحف.. و"الأثار": يحافظ عليها البرلمان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت تصريحات خالد العنانى، وزير الآثار، حول مساعى تشكيل لجنة مع وزارة الأوقاف، لسحب القطع الأثرية الموجودة بداخل المساجد الأثرية الكبرى ونقلها لمتاحف وزارة الآثار، الكثير من الجدل حول سبل تفعيل هذا الأمر، وهل يمكن أن يتطور إلى تحويل بعض المساجد الأثرية إلى متاحف حتى يتم منع سرقة مقتنياتها.

 

وكان الهدف من وراء هذه الخطوة- كما شرح وزير الآثار- هو منع سرقات القطع الأثرية من داخل المساجد الأثرية، وتخفيف العبء على العاملين بهذه المساجد فى حراستها، وهو ما أكده نواب لجنتى الدينية والآثار، حول ضرورة تفعيل هذه الخطوة لمنع أى سرقة لتلك المقتنيات.

 

وتأتى ضرورة تحويل المقتنيات بالمساجد للمتاحف حتى تزيد قيمتها، حيث أكد النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام والآثار بالبرلمان، أن هذه الخطوة ستجعل قيمة تلك المقتنيات تزيد، وسيمنع أى سرقة لها فى المستقبل، موضحا أن نقل تلك المقتنيات سيمكنها من صيانتها بشكل افضل.

 

وأضاف أمين سر لجنة الإعلام والآثار بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن نقل تلك المقتنيات إلى متحف أثرى سيمكن من صيانتها بشكل مستمر، وسيمنع أى محاولات لسرقتها، خاصة أن هناك تأمين كافة على تلك المتاحف، موضحا أن عرض هذه المقتنيات فى متاحف أثرية سيجعل قيمتها تزيد عن بقاءها كما هى حيث يزيد نسبة مشاهدتها، والتعرض على حضارة مصر.

 

وأشار أمين سر لجنة الإعلام والآثار بالبرلمان، إلى ضرورة توفير الموارد المالية لعمل هذا النقل للمقتنيات، وإمكانية إشراك الشباب فى هذه العملية حيث يساهم الشباب فى نقل تلك المقتنيات بحيث يتعرفون على تاريخهم، موضحا إلى ضرورة إيجاد مصادر تمويل غير تقليدية فى نقل تلك المقتنيات.

 

خطوة مهمة.. هكذا وصف النائب شكرى الجندى، عضو اللجنة الدينية بالبرلمان، إعلان وزارة الآثار عن مساعيها لنقل المقتنيات الدينية للمتاحف الأثرية، موضحا أن المساجد لله وحده، ويوجد إمكانية لتحويل المقتنيات الدينية إلى متحف إسلامى يتردد فيه الجميع ليتعرفون على الحاضرة الإسلامية.

 

وأضاف عضو اللجنة الدينية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن المقتنيات الإسلامية فى المساجد تمثل حضارة ضخمة، ونقلها لمتحف آثرى سيزيد من قيمتها كما أنه يضمن الحفاظ عليها، وحمايتها وصيانتها بشكل مستمر خلال الفترة المقبلة، معلنا دعمه لتلك الخطوة التى أعلنها وزير الآثار.

 

فيما رحب الدكتور عمرو حمروش أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، بما أعلنه وزير الآثار مؤخرا عن تشكيل لجنة بين وزارتى الآثار والأوقاف، لنقل آثار المساجد للمتاحف من أجل المحافظة عليها والحد من سرقتها.

 

وأشار "حمروش" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن سيتواصل مع دار الإفتاء المصرية حول أمكانية تحويل جزء من المسجد الذى يحتوى على آثار لمتحف، وأن يكون باقى المسجد كما هو ساحة للتعبد، مضيفًا: "الآثار كنز تاريخى لمصر وبالتالى ينبغى المحافظة عليه بأى طريقة.

 

وأضاف "حمروش": "حال عدم منع دار الإفتاء المصرية من فكرة تحويل أجزاء داخل المساجد لمتاحف سياحية سوف أتقدم مشروع بذلك"، معلنا تأييده لفكرة نقل الآثار الكائنة بالمساجد إلى متاحف خلال الفترة الحالية من أجل تشديد الرقابة عليه والمحافظة عليها. وتابع: "لاحظنا خلال فترة ثورة 25 يناير تعرض الآثار لسرقة شديدة، لذلك يجب المحافظة عليها بأى طريقة سواء تحويل أجزاء من المساجد لمتاحف، أو نقل الآثار الموجودة داخل المسجد إلى متاحف".

 

وكان خالد العنانى، وزير الآثار أعلن عن اتفاق وزارتى الآثار والأوقاف بسحب القطع الأثرية الموجوده بداخل المساجد الأثرية الكبرى مثل المسجد الحسين والرفاعى والأحمدى من خلال لجنه مشكله من الأوقاف والآثار، وسيتم نقلها إلى متاحف وزارة الآثار ووضع نماذج بدلا منها فى المساجد، وذلك للحد من سرقات الآثار داخل المساجد بالإضافة إلى تخفيف العبء على العاملين بهذه المساجد فى حراستها.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة