كرمت رئيس اتحاد الإعلاميات العرب أسماء حبشى، عددا من الإعلاميات ورؤساء الأفرع بالاتحاد من مختلف الدول العربية على هامش مؤتمر "الإعلام والعنف" المنعقد حاليا بالكويت، وشاركت فى التكريمات رئيس فرع الكويت السيدة رابعة حسين مكى الجمعة كما كرم الاتحاد وزير الإعلام الكويتى السابق.
تكريم وزير الاعلام الكويتي السابق
وأكدت بعض المشاركات فى المؤتمر الأول لاتحاد الإعلاميات العرب فرع الكويت الذى يحمل عنوان "الإعلام والعنف" على ضرورة توجيه العمل الإعلامى بشكل صحيح فى ظل الحرية المبالغ فيها، واعتبرت المشاركات أن المؤتمر نجح منذ الوهلة الأولى وذلك بتجميع هذا الكم من الإعلاميات وسيدات الأعمال تحت مظلة الاتحاد.
اتحاد الاعلاميات العرب يكرم رؤساء افرع الاتحاد بالدول العربية
وقالت الأديبة فاطمة حسين إنه من المبكر الحكم على نتائج المؤتمر ولكننى جئت خلف العنوان الذى يحمله وهو العنف وقد لفتت نظرى كلمة إعلاميات عربيات، ولكن المسألة إعلامى ولا إعلامى وبات كل منهم يعطى "روحه" هذه الصورة فالإعلام مهمة قاسية وقوية وهى التى تختار الإنسان وليس من يختارها.
وتابعت: جئت لأرى بناتى وبالنسبة لى الإعلامى امرأة ورجل لا يؤنث ولا يذكر، وإعلام وعنف هناك نقطة خلل أو نقطة نظام العنف يأتى من بيت مهدوم غياب الأم والأب إذا لابد من البحث عن الأساس العلم والتعليم والعائلة هى الوطن.
رئيس فرع الكويت باتحاد الاعلاميات العرب رابعة حسين جمعة المكي
وقالت إنه من أهداف الاتحاد أن نحاول جاهدين كإعلاميين البحث عن عمل مشترك يجمعنا كإعلاميين.. لأنك تلاحظ أن العمل المضاد ضد مجتمعاتنا يأخذ مسارا مختلفا عن جهودنا لأنها للأسف فردية ودائما ما كنت أنادى من خلال منابرى بأن العمل الجماعى سياسة عامة يجب أن نرسى ميثاق العمل الإعلامى تحت غطاء جامعة الدول العربية وأنا مهتمة ان تأخذ جامعة الدول العربية زمام المبادرة فى هذا المجال وتفعيل ميثاق العمل الإعلامى المشترك وتغيير بعض المفردات والمفاهيم لتتسق مع التحديات المعاصرة.
وبدورها قالت نائب رئيس اتحاد الإعلاميات العرب فرع السعودية نوال بخش إن المؤتمر أخذ شكلا جادا بتجميع العديد من الدول والجدية فى الطرح، واختيار موضوع هام جاء فى وقته والجميع متحمس له وهى مناسبة رائعة إعلاميا.
وقال إن المؤتمر ستنبثق عنه تصورات وتوصيات عن جامعة الدول العربية من خلال عمل إعلامى يوجهها التوجيه الصحيح خاصة فى ظل هذا الانفراط والحرية المبالغ فيها إذ هناك زحمة فضائيات بما يهدد أطفالنا يشكل هم كبير للمستقبل لأن العالم صار مفتوحا أمامهم لذا نحن حريصون من خلال برامج الأسرة والطفل فنحن بحاجة لنعيد دفة الإعلام إلى الطريق الصحيح فقبل 40 سنة كنا نستخدم الاعلام التربوى بينما الآن محتاجين للتربية الإعلامية لتصحيح المسار وإعادة البوصلة إلى العمل الإعلامى باستخدام كافة الوسائل للتربية الإعلامية وكيفية استخدام وسائل التواصل بشكل جيد وايجابى حتى تثمر لأنها سلاح ذو حدين.
جانب من المؤتمر الاول لاتحاد الاعلاميات العرب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة