كشف تقرير لموقع ريكود الأمريكى، مشاركة فيس بوك لبعض البيانات الخاصة باستخدام روسيا لشبكة التواصل الاجتماعى للتأثير على انتخابات 2016 بمشاركة جوجل، وقدم فيس بوك أيضا ملفات شخصية مرتبطة بالحسابات الخاصة بالكرملين لمساعدة جوجل فى إجراء تحقيقاتها الخاصة حول ما إذا كانت روسيا تستخدم منصاتها للتدخل فى التصويت.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت جوجل قد وجدت أدلة تكشف التدخل الروسى، ولكن قال عملاق محركات البحث فى وقت سابق من هذا الشهر أنه لم يجد أى شىء يشير إلى استخدام منصة الإعلانات التابعة له للتأثير على الانتخابات.
وتفيد التقارير أيضا بأن جوجل سيعرض على المشرعين فى الأسابيع المقبلة نتائج تحقيقاته، ولم يحدد موعدا للشهادة، بينما شارك فيس بوك أيضا بيانات مماثلة مع تويتر للمساعدة فى تحقيقاته الداخلية، ورفض الموقعان التعليق على المسألة.
وتأتى الأخبار التى تفيد بأن فيس بوك تساعد جوجل فى تحقيقاتها بعد يوم من اطلاع تويتر كلا من لجنتى الاستخبارات فى مجلس النواب ومجلس الشيوخ على النتائج التى توصل إليها بشأن الجهات الفاعلة الروسية التى تستخدم الموقع.
وكشف تويتر أنها وجدت 201 حسابا مرتبطا بالجهات الفاعلة الروسية، 22 منها كانت مرتبطة بحسابات مماثلة لفيس بوك، لكن يطالب المشرعين بالمزيد من الإجابات.
واعتبر رئيس لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ الأميركى مارك وارنر أن التحقيق غير كاف، ومن المقرر أن تعقد لجان المخابرات فى مجلسى النواب ومجلس الشيوخ جلسات استماع حول كيفية استخدام الجماعات الروسية لوسائل التواصل الاجتماعى للتأثير على الانتخابات، وقد طلب المشرعون من ممثلى فيس بوك وجوجل وتويتر أن يدلوا بشهادتهم فى جلسة 1 نوفمبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة