كشف الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، عن سبب بيعه قناة "الحياة"، مشيرًا إلى أن القناة شركة مساهمة ومشروع اقتصادى إعلامى، وعندما لا يحقق المشروع نتائج، يطالب المساهمين بالتخلى عنها، وهذا هو السبب.
وأعرب "البدوى"، خلال لقائه ببرنامج "العاشرة مساء"، على فضائية "دريم"، مع الإعلامى وائل الإبراشى، عن تمنيه أن تظل القناة على نفس السياسية التى نشأت عليها، موضّحًا أن سبب البيع "مادى"، ولو كان سبب سياسى لما باعها، وأنه لو شعر أن هناك ضغوطًا سياسية تدفعه للبيع لما تنازل عنها، ولكن أصبحت مشكلاتها المادية أكثر مما يحتمل.
وأوضح أن قناة الحياة بها عدد كبير من العاملين، فبها 640 موظفًا وإعلاميًا وعاملاً، معقبًا: رغم أن القناة لا تحتاج لربع هذا العدد، إلا أنه كان حريصًا على ألا يلغى عقد أحد، ما تسبب فى أعباء مالية كبيرة، وأصبحت المنافسة صعبة فى الفترة الأخيرة، والإنفاق على الفضائيات أصبح شبه جنونى.
وأشار "البدوى"، إلى أن قناة الحياة كانت رقم واحد فى مصر بعد 6 أشهر من ظهورها، وظلت حتى آخر إحصاء رسمى صدر عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، موضحا أن القناة ظلت على مدى 10 سنوات متربعة على قمة القنوات الفضائية، وكان لها موضوعيتها والسياسة التحريرية التى تضع صالح مصر والمواطن المصرى فوق كل اعتبار، ولم تكن تعبر عن مالكيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة