انعكاسا للأزمة الاقتصادية الخطيرة التى تعيشها إمارة قطر الداعمة للإرهاب والتطرف فى المنطقة، كشف راجافان سيتارامان، الرئيس التنفيذى لبنك الدوحة، أن قطر أصدرت سندات دولية بقيمة 9 مليارات دولار من أجل مواجهة أزمة السيولة فى البنوك والأسواق المحلية.
وتسعى إمارة الإرهاب إلى سد العجز فى خزانات الدولة وتعويض خسائرها جراء هروب المستثمرين فى ظل استمرار أزمتها مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
وفى السياق نفسه، ذكرت تقارير اقتصادية دولية، أن مسئولين حكوميين بالدوحة، يجرون محادثات مع البنوك لاتخاذ قرار بشأن أفضل وقت لبيع محتمل، مشيرة إلى أن مسئولا بوزارة المالية القطرية ذكر فى وقت سابق، أن بلاده تدرس مع بنوك إصدار سندات دولية العام الحالي.
وقال مدير بنك الدوحة، أمس الثلاثاء، إن البنك المركزى القطرى استخدم الاحتياطيات الأجنبية لسد فجوة نقص السيولة فى الأسواق، مضيفا: "البنوك القطرية بدأت تتحدث مع مقرضين أجانب بشأن إمكانية رفع التمويل طويل الأجل؛ سواء من خلال الاكتتاب الخاص أو بيع الدين العام".
وأصدرت قطر سندات بـ9 مليارات دولار فى يونيو العام الماضى لآجال 5 و10 و30 عاما.
وأظهرت بيانات الأسبوع الماضى أن احتياطيات قطر الدولية والسيولة من العملة الصعبة سجلت تراجعا حادا بعد فرض العقوبات، وقال مصرفيون إن ذلك قد يرجع لضخ سيولة من جانب صندوق الثورة السيادى الذى يمتلك أموالا كافية لدعم ميزان المدفوعات لسنوات.
كانت حكومة قطر قد أعلنت إجراءات لمساعدة شركات القطاع الخاص بعد تضرر اقتصادها من عقوبات فرضتها عليها دول عربية أخرى.
وتبيع قطر سندات الديون لسد العجز فى الموازنة نتيجة لانخفاض أسعار النفط، كما أنها تستعد لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وتخطط لإنفاق 200 مليار دولار على البنية التحتية.
وحسب تقرير لوكالة "موديز" للتصنيف الائتمانى، ضخت قطر نحو 38.5 مليار دولار لدعم اقتصادها المتدهور خلال الشهرين الأولين من مقاطعة دول الرباعى العربى الداعية لمكافحة الإرهاب.
كما أودع جهاز قطر للاستثمار "صندوق الثروة السيادى" مليارات الدولارت فى البنوك المحلية للحيلولة دون معاناة تلك البنوك من نقص فى التمويل بعدما سحبت بنوك من الدول التى تفرض العقوبات ودائع وقروضا من قطر.
وتظهر البيانات الرسمية أن قطر أودعت 10.9 مليار دولار فى بنوكها خلال يونيو الماضى، ويعتقد مصرفيون أنها ربما تكون قد أودعت المزيد من الأموال منذ ذلك الحين.
وتراجعت معدلات الاقتصاد القطرى لأدنى مستوياتها منذ الخامس من يونيو الماضى بعد مقاطعة مصر والسعودية والإمارات والبحرين وفرض القيود على السفر والتجارة نتيجة لدعم الدوحة للإرهاب.
عدد الردود 0
بواسطة:
الملك
اماره قطر
هل من الممكن ان تتكاتف الدول العربيه الاسلاميه لحصار اسرائيل الداعمه لهدو المسجد الاقصى
عدد الردود 0
بواسطة:
medhat fawzy
تحيا مصر تحيا مصر
احنا وراهم الي ان يستهلكوا 950 مليار دولار الاحنياطي النقدي بتاعهم وتحيا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدي حلمي حبيب المحامي
المشكلة تكمن في
المشكلة تكمن في ان الحمدين وتميم وموزة يتوهمون ان ثروة قطر مملوكة لهم وليست مملوكة للشعب القطري الشقيق المغلوب علي امره..لذلك يبددون ثروة شعوبهم بلا رقيب..يبددونها في الرشاوي علي اختيار مندوبهم في اليونيسكو ..يبددونها علي تلميع صورتهم في الخارج غير مدركين بدنو نهايتهم..هبوا ايها الاشقاء القطريين..هذه اموالكم وثروة اجيالكم القادمة..لاتخشون سحب الجنسية منكم.فغدا تستردونها بعد زوال الطغاة..