قضايا كثيرة تناولتها مقالات الكتاب فى الصحف المصرية، اليوم الأربعاء، ما بين الحديث وتحليل حول المصالحة الفلسطينية، واستمرار الاحتفالات بنصر أكتوبر وصعود المنتخب إلى كأس العالم.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: أكتوبر لا يزال يدهشنا
يقول الكاتب إنه رغم مرور 44 عاما على حرب أكتوبر المجيدة، لا يزال إحساس المصريين بالحدث العظيم طازجا، ويكشف كل عام عن تفاصيل جديدة تثرى هذا الحدث العظيم، وشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أعطانا يوما بعد 44 عاما من الحرب مشحونا بالوفاء والحب، دمعت فيه عيوننا كثيرا فرحا بسيرة أبطالنا الشهداء.
فاروق جويدة يكتب: فتح وحماس رفاق الأمس
يقول الكاتب إن القضية الفلسطينية أخذت نصف عمرنا أحلاما وأخذت النصف الثانى هموما وانكسارات، عشنا مع أبو عمار رحمة الله عليه كل خطوات نضاله وكفاحه.. ويوم انطلقت الرصاصة الأولى بين رجال حماس و رجال فتح كان مأتماً عربيا.. والمطلوب الآن أن يستعيد رفاق الأمس ذلك الولاء القديم، وها هى مصر تعود مرة أخرى لجمع الشمل الفلسطينى حتى وإن كانت هناك جراح كثيرة.
الأخبار
جلال عارف يكتب: درس المنتخب و"كوبر".. القادم أفضل
يؤكد الكاتب أن "كوبر" تسلم المنتخب، والتأهل لكأس العالم كان يبدو حلما بعيد المنال لمنتخب لم يصل للمونديال منذ 28 سنة، ولم يكن الطريق سهلا وكان المنتخب تحت قيادة كوبر يحقق الانتصارات ويقترب من التأهل بينما كان البعض يهاجم ويتربص، والمهم أن الإنجاز تحقق والجماهير وثقت فى الخواجة، ويقول يبقى الدرس الكبير من تجربة المنتخب أن الإنجاز فى كل المجالات مرتب باختبار المسئول الملائم وبالتأكيد القادم افضل مع المنتخب بقيادة كوبر.
جلال دويدار يكتب: المواطن ومشاكله المعيشية أهم من تغيير الحكومة
تحدث الكاتب عن أن الحكومة الحالية سواء بقيت أو رحلت فإن ما يهم الرأى العام هو استقرار الوطن وأوضاعه المعيشية التى من المؤكد إنها تأثرت بشدة بقرارات وإجراءات الإصلاح الاقتصادى، ويقول يتحتم على الحكومة أى حكومة أن تكون مهمتها الأولى حالياً ومستقبلاً هو التخفيف من معاناة المواطنين بالطبع فإنه ليس مطروحاً التراجع عن برنامج الإصلاح الاقتصادى وإنما عليها الالتزام بالجدية فى اتخاذ ما يلزم وتعظيم مجهودها فى معالجة التأثيرات السلبية على حياة المواطنين.
المصرى اليوم
عمرو الشوبكى يكتب: أفراح الكرة وأحزانها
تحدث الكاتب عن الشعور التلقائى الذى يصيب مشجعى كرة القدم بالمدرجات، إذ يضفى الانتصار فرحة وبهجة مطلوبة وطبيعية، وأشار إلى أن الفرحة واحدة بين كل شعوب الأرض، ولسنا أقل من غيرنا أن نفرح بانتصار منتخبنا بدخول كأس العالم، وفرحة الشعب المصرى بالتأهل حقيقية ومستحقة ويجب أن تكون بداية لتلافى الأخطاء التى وقع فيها المنتخب طوال مبارياته السابقة.
سليمان جودة يكتب: الرحمة لصفاء حجازى!
تحدث الكاتب عن مجهودات الراحلة صفاء حجازى بالتليفزيون المصرى، وقال "كلما رأيت قناة ماسبيرو زمان دعوت بالرحمة للسيدة صفاء حجازى التى غابت عنا قبل شهور فلقد كانت وراء خروج هذه القناة إلى النور".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: هل نفوز فعلا بالدعاء؟
أكد الكاتب أن جموع المصريين يعتقدون أن صعود مصر إلى تصفيات كأس العالم جاء بدعاء الوالدين ودعاء الملايين، مؤكدا أنه إذا كان الله سينصر الفريق المصرى "المسلم والمؤمن"، فإذا كان الفريق الذى سنلاعبه هو المنتخب السعودى، أو أى منتخب آخر فلمن سينحاز الله فى هذه الحالة.
الوطن
خالد منتصر يكتب: سأظل أحب الكلب برغم فتاويكم
تحدث الكاتب عن فتوى الأزهر حول اقتناء الكلب لغرض غير الصيد وحراسة الماشية حرام ولا يجوز، أى أن من يقتنى الكلب لأنه حيوان وفىّ أليف يبث السعادة فى البيت هو رجل يرتكب جريمة ومنكراً دينياً؟؟! ويرى الكاتب أن الوحيد الذى يكسر وحدته مع صديق جميل مثل الكلب لمجرد الألفة والتواصل ولأنه يبتهج مع كائن يحبه ويطيعه ويبتهج عندما يدخل هذا البيت الموحش، تلك الأحاسيس الرقيقة يحرمها ويجرمها الأزهر.
عماد الدين أديب يكتب: كيف يعامل القضاء فى بريطانيا الإرهاب؟
دعا الكاتب رواد وسائل الاتصال الاجتماعى الذين يكتبون ضد أحكام القضاء ضد المتهمين بجرائم عنف أو تحريض على إرهاب، قراءة خبر حول، حكم محكمة بريطانية فى مدينة برمنجهام بالحبس مدى الحياة لمواطن بريطانى بعدما ثبت لدى المحكمة قيامه بصنع قنبلة بدائية ووضعه لها على قضبان سكة حديد قطار، والرجل شرع فى محاولة إرهاب، ولم يكن قد نفذها بعد، مشيراً إلى أن البعض من أنصار العنف والإرهاب يتهمون القضاء فى بلادنا بأنه "مدفوع" أو "مُسيس" لأنه - حسب قولهم - يتعمد إطالة فترة التقاضى ويغلّظ بشكل كبير فى العقوبات.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: ثعالب.. الكرة المصرية
تحدث الكاتب عن ثعالب الكرة الذين يتذكرهم الوجدان والتاريخ الكروى: حسين حجازى الذى كرمته مصر بإطلاق اسمه على أحد شوارع القاهرة وعبد الرحمن فوزى، الضابط الذى عشق كرة القدم.. ومختار التتش الذى أطلق النادى الأهلى اسمه على ملعب الكرة بالجزيرة، وذلك بعد أن أسعد الثعلب محمد صلاح ملايين المصريين.
مجدى سرحان يكتب: العار
يرى الكاتب أنه لا أخلاق ولا ضمير فى السياسة ولا مجال للإفراط فى المثالية عند إبداء ردود الفعل على مواقف الانحطاط الأخلاقى والنفسى التى تبرز فى قضايا سياسية وتفاعلات دولية كبرى.. كقضية انتخابات "اليونسكو"، موضحاً أنه لا يشعر بصدمة من النتائج المخيبة للآمال التى أسفرت عنها نتائج الجولة الأولى لانتخابات اليونسكو.. وحصول مرشحة مصر السفيرة مشيرة خطاب على المركز الثالث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة