ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن تريزا ماى، وزيرة خارجية بريطانيا، أشادت فى بيان عبر المتحدث باسمها بالنساء اللاتى تشجعن لكشف مزاعم التحرش الجنسى التى قام بها منتج هوليود هارفى وينسيتن، وأثارت احتمال تجريده من الوسام الذى منحته لندن إياه.
وقالت ماى إن "هذا النشاط الجنسى غير المطلوب" غير مقبول، ودعت إلى ضرورة إجراء تحقيق كامل فى المزاعم الموجهة ضد منتج هوليود الشهير.
وكان باراك وميشيل أوباما من أبرز الشخصيات السياسية التى أدانت المزاعم، وقالا إنها يشعران بالتقزز إزاء التقارير التى تتحدث عن سوء سلوكه، وأشارت الصحيفة إلى أن عددا من كبار سياسى حزب العمال البريطانى وقعوا على خطاب يطالب ماى بتجريد وينستين من وسام "CBE" الذى يعد من أرفع الأوسمة فى الإمبراطورية البريطانية.
وبعد انتقادات واسعة وجهت لها لصمتها حيال فضيحته، قالت هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الديمقراطية الخاسرة فى انتخابات الرئاسة العام الماضى، إنها كانت مصدومة وأصابها الفزع من مزاعم التحرش والاعتداءات الجنسية التى وجهت للمنتج الأمريكى الشهير هارفى وينستين، والذى كان من المتبرعين للحزب الديمقراطى وكان ودودا مع كلينتون.
وفى مقابلة مع شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية، قالت كلينتون إنها شعرت بالفزع ، وكان شيئا لا يمكن التسامح إزائه على الإطلاق، وأضافت أنه مثل كثير من الناس الذى خرجوا وتحدثوا، كان هذا جانبا مختلفا لشخص كانت وآخرون كثيرون يعرفوه فى الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة