قال اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان، بعد إتمام المصالحة الفلسطينية، إنه بعد عشر سنوات عادت البسمة لوجوه الشعب الفلسطينى الشقيق فى الضفة الغربية وغزة بسمة الأمل والسعادة بتوحد الصف ولم الشمل.
وأضاف "الجمال" فى بيان له منذ قليل، أنه على مدار تلك السنوات العجاف لم تتوقف مصر يوماً عن بذل اقصى الجهد وصولاً لتلك المصالحة رغم كل التدخلات الخارجية الأقليمية منها والدولية لمحاولات أفشالها وتكريس الانقسام.
وتابع رئيس لجنة الشئونا لعربية: لطالما نادينا من لجنة الشئون العربية وعلى مر عدة سنوات بضرورة توحد الفصائل الفلسطينية ونبذ الأنقسام والفرقة، وأن هذا هو السبيل الوحيد لاحياء عملية السلام وعودة المباحثات مع إسرائيل، وصولاً لحل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ويحسب للفلسطينين الأشقاء وخاصة حركتى فتح وحماس أنهم أعلوا المصلحة الوطنية العليا على أى مصالح ضيقة، وأبدوا مرونة وجدية مما مهد الطريق لإتمام المصالحة برعاية مصرية، وقد كانت ردود فعل الشعب الفلسطينى فى هذا معبرة عن الفرحة الجارفة والشكر والعرفان لمصر على جهدها ورعايتها ونجاحها فى إتمام تلك المصالحة.
واستطرد النائب سعد الجمال، أن جسور الثقة التى زرعت فى القاهرة بين الطرفين يجب أن تمتد وتدعم وتستمر على كافة الأصعدة وفى كافة المجالات وصولاً لتحقيق الحلم الفلسطينى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة