"حيوا العلم وخلوا راسكوا فوق معاه" ..نبتة صغيرة تسير على فطرتها لم تمض سوى بضعة سنوات على خروجها من منزلها للتعامل مع العالم الخارجى وتشق طريقها فى التعليم والبحث عن هدف الحياة، تلك هى نبتة تلاميذ مصر وزرعتها النقية التى لم تلوث بأى انتماءات ولا تعرف سوى حب وطنها مصر والذى بدأوا يتحسسوا قيمته من نشيد الصباح وتحية العلم.
صورة اليوم لمجموعة من تلاميذ مصر ومستقبلها الذى نتمناه جميعاً، مستقبل نراه فى أعينهم ونرجوه صافياً ممهداً مثل ابتسامتهم مزيناً بعلامة النصر التى رفعوها جميعاً معلنين حبهم للوطن وانتمائهم لهذا البلد برفعهم للعلم فى الفصل المدرسى.
صورة اليوم
ربما رفعوا العلم فى أول أيام الدراسة أو ربما رفعوه فى اليوم التالى لفرحتهم بصعود مصر لكأس العالم ولكن الأكيد أنهم يعرفون جيداً قيمة الألوان التى حملوها ورافقوها بعلامة النصر والتى شربوا رسالتها منذ نعومة أظافرهم.
فطرة سليمة لا يمكن أن تكون تلوثت مثل الكثيرين الذين تاهوا وضلوا المعنى الحقيقى للدفاع عن وطنهم وجاءت تلك اللحظة لتحمل فى طياتها رسالة لهم جميعاً بضرورة تصحيح المسار والتدبر فى ذلك المشهد الذى يعبر عن براءة المصريين وصلاح نشأتهم .
لقطة اليوم جسدت عبارة سمعتها فى الأغنيات الوطنية تقول"حيوا العلم حسوا بقيمته وارفعوه فوق كل حاجة وصدقوه جيل بعد جيل اتسلموه وتحت رايته اهتفوا يحيا العلم"، فما أجمل أن تبدأ إشراقة يومنا بتلك الوشوش الجميلة الصافية، والتى نبحث فى ثناياها عن مستقبل مصر الذى نتمناه جميعاً.
أولاد وبنات فى عمر الظهور تنم ملامحهم عن براءة الوطنية ويحملون رسالة لنا جميعاً عن الفطرة التى علينا الانتباه لها والحفاظ عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة