إخلاء سبيل رجلين اعتقلا فى إطار تحقيقات اعتداء مرسيليا

السبت، 14 أكتوبر 2017 01:11 م
إخلاء سبيل رجلين اعتقلا فى إطار تحقيقات اعتداء مرسيليا الشرطة الفرنسية - ارشيفية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن مصدر قضائى فرنسى، السبت، إخلاء سبيل رجلين أوقفا، الثلاثاء، فى إطار التحقيق حول قتل شابتين فى محطة مرسيليا، جنوب شرق فرنسا، مضيفًا أن الرجلين اللذين يبلغان الرابعة والعشرين، والتاسعة والعشرين من العمر، أفرج عنهما الجمعة، لعدم توافر العناصر الجرمية.

وكان الرجل الذى يبلغ الرابعة والعشرين من العمر، اعتقل لأنه كان مشبوها بإيواء القاتل أحمد حناشى، خلال أحدى زياراته إلى طولون، جنوب شرق البلاد، فيما أوقف الرجل الذى يبلغ التاسعة والعشرين، بصحبة الأول.

وفى الأيام الأخيرة، تركز التحقيق حول عائلة أحمد حناشى، التونسى الذى يبلغ التاسعة والعشرين من العمر، وقتل فى الأول من أكتوبر، قريبتين، فى العشرين من العمر، بواسطة سكين، قبل أن يتمكن جنود فى عملية سنتينل، من قتله.

وكان أحد أشقائه، أنيس، الذى يوصف بأنه قاتل مع التنظيمات المتطرفة فى المنطقة "العراقية –السورية"، أوقف فى شمال إيطاليا بموجب مذكرة توقيف دولية أصدرتها السلطات الفرنسية، ويسعى المحققون إلى أن يعرفوا بالضبط، هل كان هذا الرجل الذى سينقل قريبا إلى فرنسا وراء انحراف شقيقه إلى التطرف؟ - كما قال مسئول جهاز مكافحة الإرهاب الإيطالى لامبرتو جيانى.

واعتقل شقيق آخر مع زوجته فى سويسرا، وقالت كاتى ماريت، مديرة الاتصال فى الشرطة الفدرالية السويسرية (فيدبول)، إن "دور هذا الشقيق، فى اعتداء مرسيليا، إذا كان قد اضطلع بدور ما، غير واضح"، ووضع هذا الرجل المعروف بصلاته مع التيار المتطرف فى الاحتجاز تمهيدا لترحيله إلى تونس.

وأوقف "أحمد حناشى"، قبل يومين من الهجوم بتهمة السرقة من مركز تجارى فى ليون، وأخلى سبيله فى اليوم التالى، علما أنه كان فى وضع غير قانونى، وأثار إخلاء سبيله جدالا حادا، وتحدثت إدارة التفتيش العامة عن "خلل خطير"، وفصل مدير شرطة "رون"، من منصبه.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة