أسفرت نتائج دراسة أجرتها الباحثة الفرنسية بياتريس بلونديل، فى المعهد الوطنى للدراسات العلمية الصحية ، عن ارتفاع متوسط عمر المرأة الفرنسية عند الإنجاب إلى 26 عامًا فى 1977، ثم إلى 29 عاما فى 2003، ثم إلى 29.9 عامًا فى 2010، وإلى 30.4 عامًا فى 2016، فى ظل زيادة معدل البدانة والتدخين يعرض أطفالهن إلى لأمور خطيرة منها تشوهات فى عملية النمو فى الرحم الأم والوفاة، إلى جانب إخطار على صحة الأم والطفل؛ منها "التثالث الصبغي" المسبب تشوهات جسيمة من بينها المنغولية.
وذكرت الدراسة أن جهودًا مبذولة لخفض نسبة تدخين المرأة الفرنسية والحامل وضرورة خفض الوزن والاهتمام بالرضاعة الطبيعية لحماية المولود من الأمراض وانخفاض استخدام عقار "أوكيتوسين" الذى يقى من النزيف بعد الولادة لخطورته على صحه الأم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة