السفير الإيطالى بالقاهرة: نستطيع مضاعفة أعداد السياح إلى مصر

الأحد، 15 أكتوبر 2017 02:49 م
السفير الإيطالى بالقاهرة: نستطيع مضاعفة أعداد السياح إلى مصر جيامباولو كانتينى - السفير الإيطالى بالقاهرة
كتب : مصطفي عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال السفير الايطالى بالقاهرة جيامباولو كانتينى، إن بلاده تأمل فى تعاون أكبر فيما يخص المساعدات الإيطالية لمصر، وكذلك لدى بلاده فرصة لتطوير عدد السائحين الإيطاليين فى مصر ليتجاوز أضعاف ما كان عليه فى 2010 إذا ما تعاونا بشكل جيد.

 

وأشار السفير الإيطالى، إلى أن بلاده تستطيع زيادة الاستثمار الأجنبى فى مصر من خلال دعم الصناعات الصغيرة، لافتة إلى أن بلاده ترى أن الاقتصاد المصرى أصبح منتعشا وأصبح يرسل إشارات إيجابية للمستثمرين خصوصا الإيطالين، مشددًا على أن قانون الاستثمار يمثل بوابة لتجارب جديدة من الاستثمار فى مصر، إذا ما تم فتح باب للمنظمات غير الحكومية لعب دورًا كبيرًا فى مصر، وأنه سعيد لكونه هنا فى مصر، مشيرًا إلى أنه يتولى مهام السفارة والتمثيل الدبلوماسى فى وقت يراه البعض حساس بعد مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى، مشددًا على أن مهمته الأولى فى مصر كشف الغموض عن هذا الحادث.

 

وأضاف السفير الإيطالى بالقاهرة خلال كلمته بمجلس الأعمال المصرى الأوروبى، أنه على ثقة وكذلك بلاده  أن المصريين سوف يتعاونون معنا تعاونا مطلقا لا يعرف حدود، موضحًا أنه مدرك جيدًا بمدى العلاقة بين الدولتين يجب أن تأخذ اتجاه مزيدًا من التعاون، مشددًا على أنه سوف نحقق تقدم إذا تم كشف الغموض عن هذا الحادث.

 

وتابع: "تظل مصر على رأس الدول التى نتبادل معها تجاريا وحضاريا على مر التاريخ، فلمصر مكانة كبيرة لدى إيطاليا والمصنعين الإيطاليين."

 

قال رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، إنه بعودة السفير الإيطالى لمصر عادت العلاقات المصرية الإيطالية إلى طبيعتها، مشددًا على أنهم يتمنوا أن يكون السفير الجديد وراء العديد من قصص النجاح المتبادلة بين البلدين، خاصة بعدما إصدار مصر قانون الاستثمار الجديد.

 

وأضاف أبو العنين، خلال كلمته بمؤتمر مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، أن الجميع فى مصر مواطنين وقيادات حريصون على حل قضية رجينى ويريدون معرفة الحقيقة ومعرفة المجرم الحقيقى الذى يقف وراء هذا الحدث الشنيع، متابعًا: "يوما سنعرف الحقيقة ونعرف أن المصريين براء من هذه الجريمة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة