أدلى المتهم بتشويه وجه فتاة المول باعترافات أمام المستشار عبد الرحمن أمين مدير النيابة، والذى أكد أن المجنى عليها "سمية" عقب حادث المول، وخروجه عقب قضاء فترة عقوبة الحبس أسبوع بتهمة ضربها ظلت تبتزه فى تلك الفترة.
المجنى عليها (3)
وأضاف فى اعترافاته إن "سمية" كانت تذهب لمنزله فى الكوربة بمصر الجديدة وتهدده بأنها سترد له "القلم" على وجهه وكانت تقول له "يامتحرش"، وكان معها بعض أصدقائها مما دفعه لتحرير محضرا ضدها برقم 1578 إدارى مصر الجديدة يتهمها فيه بتهديده.
وكشف المتهم أن يوم الحادث كان جالسا على مقهى فى الكوربة بمصر الجديدة وفوجىء بسيارة ملاكى بها أشخاص ومعهم المجنى عليها، وحاولوا التعدى عليه بالضرب بسلاح أبيض، مشيرا الى أن الفتاة مقيمة بعين شمس وهى من جاءت بمكان إقامتى بمصر الجديدة.
وقدم محامى المتهم أوراقا تفيد بأن المتهم يعانى من أمراض فى المخ ينتج عنها إصابته بتشنجات عصبية.
بينما قالت المجنى عليها "سمية"، إن المتهم كان يتعقبها أثناء دخولها صيدلية وعندما نادى عليها تجاهلته فاخرج سلاح أبيض وضربها فى وجهها وفر هاربا وتم نقلها للمستشفى .
وأرجعت ذلك الى أن المتهم ينتقم منهم لتحرير محضرا ضده بتهمة التحرش منذ عامين تسبب فى حبسه، واستلمت النيابة التقرير الطبى المبدئى لحالة المجنى عليها، الذى أشار إلى وجود قطع قطعى عنيف فى الوجة 20 سم وتحتاج لعملية تجميل.
وأمرت نيابة مصر الجديدة بحجز المتهم على ذمة التحقيق والتحفظ على كاميرات المراقبة بمكان مكان الحادث بعد الانتقال لمعاينة المكان، وتبين من التحريات والتحقيقات أن المتهم تخلص من الأداة المستخدمة فى الحادث عقب ارتكابه للواقعة .
وعللت المجنى عليها قيامه بذلك لادعائها التشهير به، واتهامها له بالتحرش بها جنسيا والتعدى عليها بالضرب فى القضية المعروفة بقضية "فتاة المول" رقم 12591 لسنة 2015م جنح مصر الجديدة وصدر حكم ضده بالحبس أسبوعين، من 31/1/2016م حتى 14/2/2016.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة