أكدت اليمن ترحيبها باستراتيجية الولايات المتحدة بشأن إيران، التى تفضح محاولاتها لزعزعة استقرار المنطقة، وقالت الحكومة اليمنية فى بيان لها، إن النظام الإيرانى يسعى منذ فترة طويلة إلى تصدير العنف والإرهاب لزعزعة استقرار وتفتيت وتهديد أمن المنطقة العربية.
وأكدت الحكومة اليمنية، فى بيان لها، على أن قوات الحرس الثورى الإيرانى تدعم الحوثيين بصواريخ متطورة وألغام بحرية وقوارب متفجرة بما يهدد حرية الملاحة فى البحر الأحمر.
وكان ترامب أقر الاستراتيجية الجديدة، وأهم ما جاء فيها هو رفض جميع السبل الإيرانية للحصول على سلاح نووى، والتركيز على تحجيم تأثير الحكومة الإيرانية فيما تعلق بزعزعة الاستقرار ودعم الإرهاب والمسلحين، والتركيز على تقوية تحالفات الولايات المتحدة التقليدية والإقليمية ضد الهيمنة الإيرانية فى المنطقة، حيث تحاول طهران إقامة جسر من إيران إلى سوريا ولبنان.
وجاء فى الخطة أن إيران استفادت من النزاعات الإقليمية التى شهدتها المنطقة وانعدام الاستقرار فيها، حتى توسع من تأثيرها وتهدد أجوارها، وقد حدث ذلك إثر بروز تنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا والعراق، واستغلال الفراغ الذى أحدثته إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما.
وتجلى ذلك أيضا فى دعم طهران لجرائم نظام الرئيس السورى بشار الأسد ضد شعبه. وفى هذا الإطار تتعهد إدارة ترامب بالقضاء على التهديدات الإيرانية وخاصة منها تلك التى يمثلها جهاز الحرس الثورى الإيرانى أو حرس الباسدران كما يسمى، والذى تدخل بشكل واضح فى النزاع السورى، حيث سلح نظام الأسد وتغاضى عن استعمال السلاح الكيميائى هناك، كما تدخل فى اليمن ودعم الحوثيين.
وأثارت الخطة الحديث عن استراتيجية شاملة ستتفادى ما وصفته بالأخطاء التى حصلت سابقا مع الإدارة الأمريكية، بهدف الدفع بطهران إلى أن تغير من سلوكها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة