تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورًا لـ "زي إسلامى"، وأطلق عليه "زى إرهابى" لاحتفال الأطفال بعيد الرعب أو ما يسمى بـ"الهالوين" للأطفال والذى يقام نهاية الشهر الحالى وتحديدًا فى يوم 31 أكتوبر.
ملابس
تباع تلك الملابس فى أحد مولات بالقاهرة، وسط استهجان كبير من قبل زوار هذا المول بالإضافة إلى رواد مواقع التواصل الاجتماعى، واعتبروه إساءة كبيرة فى حق الطفولة، وكانت تلك الملابس عبارة عن "طاقية" و"تي شيرت" وبنطال أبيض قصير، وفيست ذو نقشة ملابس الجيش، وذقن طويلة مستعارة.
زى
وتباع تلك الملابس استعدادًا للهالوين فى "زي إرهابى" للأطفال حتى يترسخ فى ذهنهم صورة الإرهابى فى شكل شخص مسلم ذو لحية، ويقول الطبيب النفسى جمال فرويز لـ"اليوم السابع" إن هذا النوع من التصرفات يعكس ما يسمى بالإسلاموفوبيا.
زى
وأضاف فرويز أن تلك الملابس تعكس صورة الحرب ضد الإسلام تحت ما يسمى بالإسلام فوبيا، ولكن تلك المرة موجهة للأطفال والمراهقين حتى يكرهوا الإسلام عن طريق تلك الملابس، مضيفًا أن هناك أمهات تقع فى خطأ شراء تلك الملابس وعدم مراعاة ثقافة طفلها.
زى
وجاءت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعى غاضبة، فعلق متابع: "حسبنا الله ونعم الوكيل فهذا أبدًا لم يكن زيًا للإسلام"، وعلقت أخرى "فى سلوكات المعادين للإسلام، هذا ليس بغريب، فهذا الدين منذ أن وجد وهو يحارب"، وجاء تعليق آخر يعيب على الجمارك التى سمحت بعبور مثل تلك المنتجات فعلقت قائلة: "الحق على الجمارك اللي بتدخل هيك بضاعة أو مو فاهمين شو هى أو قابضين عليها، بالنسبه للتاجر المهم الفلوس"
زى
زى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة