جاء تمسك مجلس إدارة نادى الزمالك بالتعاقد مع محمد عبد الشافى ظهير أيسر فريق أهلى جدة السعودى خلال الميركاتو الشتوى المقبل، حال استغناء النادى السعودى عن خدمات اللاعب بشكل رسمى ليعيد للأذهان سنوات تألقه مع القلعة البيضاء.
بدأت قصة محمد عبد الشافي "شيفو" الكرة المصرية بين جدران نادى الزمالك؛ فكان محمد عبد الشافى ذو الــ10 سنوات ناشئا فى الفريق الأبيض عام 1995 وحصل معهم على العديد من بطولات قطاعات الناشئين، وبعد 6 سنوات من النجاح ولظروف عائلية انقطع عن التدريب، فتركه الزمالك وانضم إلى شباب نادى المرج عام 2001 وقضى ثلاثة مواسم رائعة.
انتقل عبد الشافي إلى مرحلة جديدة بانضمامه إلى نادي إنبى عام 2004 ليلعب موسما واحدا فقط مع الفريق البترولى، ولم يرغب المدرب الأجنبى "تسويبل" فى استمراره مع الفريق حتى رحل عن النادى وانضم إلى غزل المحلة.
بزغ نجم عبد الشافى مع زعيم الفلاحين، حيث أجبر مدرب المنتخب الأوليمبى "فينجادا" وقتها على إشراكه بصورة أساسية ومستمرة مع المنتخب، وأمضى عبد الشافي 4 مواسم من الإبداع فى نادى غزل المحلة حتى عاد مرة أخرى إلى الزمالك عام 2009.
وبعد تألق عبد الشافى مع نادى الزمالك ومنتخب مصر طلب كريستيان جروس، المدير الفنى لنادى الأهلي السعودى، التعاقد معه بأى طريقة، سواء بالشراء أو الإعارة، لينتقل للفريق السعودى عام 2015 على سبيل الإعارة التى تحولت فيما بعد للبيع النهائى.
حصد عبد الشافى العديد من البطولات، منها كأس مصر مع نادى الزمالك 3 مرات مواسم 2007/2008، 2012/2013، 2013/2014، وفى الدورى السعودى مع النادى الأهلي موسم 2015/2016، كأس ولى العهد السعودى مع النادى الأهلي موسم 2014/2015، كأس خادم الحرمين الشريفين مع النادى الأهلي موسم 2016، كأس السوبر السعودى مع النادى الأهلي موسم 2016.
شيفو يمتلك رصيداً دولياً متميزاً، حيث انضم للفراعنة إبان وجود المعلم حسن شحاتة مديراً فنياً للمنتخب، وكانت أول مباراة دولية له أمام منتخب ملاوى التى أقيمت بالقاهرة يوم 29 ديسمبر 2009 وانتهت بالتعادل 1-1، وأحرز أول أهدافه مع المنتخب الوطنى ببطولة الأمم الأفريقية أنجولا 2010 فى منتخب الجزائر بعد أن نزل بديلاً فى الشوط الثانى ليسجل ثالث أهداف مصر فى المباراة التى انتهت بنتيجة 4-0.
حصد مع الفراعنة بطولة الأمم الأفريقية مع منتخب مصر مرتين 2008، 2010 وكان ضمن كتيبة منتخب مصر التى تأهلت لمونديال روسيا 2018 تحت قيادة كوبر.
