قالت مجلة نيوزويك الأمريكية، إن هيلارى كلينتون قد قارنت التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية العام الماضى وخسارتها أمام ترامب بهجمات 11 سبتمبر المدمرة.
وقالت كلينتون: لدينا بالفعل خبراء أمن واستخبارات مخضرمين ومحترمين يقولون إن هذا أشبه بهجوم 11 سبتمبر إلكترونى ،من حيث الإعتداء المباشر على المؤسسات الأمريكية، فى إشارة إلى الهجوم الإرهابى الأكثر دموية فى التاريخ الأمريكى والذى نفذه تنظيم القاعدة فى عام 2001 وأدى إلى مقتل حوالى 3 آلاف شخص.
وفى بث مباشر مع صحيفة الجارديان البريطانية، قالت كلينتون إن هذا قد يبدو دراماتيكيا، لكننا نعلم أنهم حاولوا الدخول إلى أنظمة الانتخابات، وليس فقط دعاية السوشيال ميديا، وأضافت كلينتون أنه لو كانت انتخبت رئيسة لدعت إلى تشكيل لجنة مستقلة لسبر أغوار "التدخل الروسى".
وخلال مشاركتها بمهرجان لندن للأدب، قالت كلينتون إن ترامب لا يزال يحاول إرضاء بوتين، وحذرت من أن التهديد الذى يواجه الديمقراطية الأمريكية والقادم من روسيا لم ينته، وأن حربا باردة جديدة سيتم شنها جزئيا عبر الهجمات الإلكترونية، وتابعت قائلة إن الروس ليسوا وحدهم، فهذا تهديد مستمر، وهو أحد الأسباب التى جعلتها تكتب كتابها الأخير "ماذا حدث" وأحد الأسباب التى تجعلها تتحدث عنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة