سألنا الستات "ممكن تخطبى لجوزك".. سيدات: "كرامتى لا تسمح..وأخريات: أخطب له وعليها بوسة.. والرجال: "محدش اختار لى الأولى علشان هى تختارلى الثانية".. وعلماء النفس: المرأة التى تخطب لزوجها قوية وحكيمة وتحب السيطرة

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017 05:00 م
سألنا الستات "ممكن تخطبى لجوزك".. سيدات: "كرامتى لا تسمح..وأخريات: أخطب له وعليها بوسة.. والرجال: "محدش اختار لى الأولى علشان هى تختارلى الثانية".. وعلماء النفس: المرأة التى تخطب لزوجها قوية وحكيمة وتحب السيطرة الزواج الثانى
كتبت-شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدرى تخطبى لزوجك، تقدرى تحضرى فرحه، تقدرى تجهزى شنطة ملابسه للزواج الجديد، نعم بعضهن تستطيع ذلك، شخصية غير عادية تتسم بالحكمة، فالضعف الذى قد يعتقده البعض والقهر الذى تعيشه هو أمر غير حقيقى، بل هى شخصية قوية كما يؤكد علماء النفس والعلاقات الزوجية.

  

قالت الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى والعلاقات الزوجية، أن السيدة التى تسطيع أن تتخذ قرارا بأنها تخطب لزوجها ، ليست زوجة عادية بل هى امراة قوية الشخصية، وتختلف عن غيرها، لأنه ليس من الطبيعى أن تقبل المرأة بشكل عام زوجة ثانية، فما بالنا إذا كانت هى من تختار له عروسه وتخطبها له.

 

وأضافت الدكتورة هالة حماد أن هناك بعض الدوافع النفسية التى تجعل الزوجة تقدم على هذه الخطوة، ومنها إحدى الحالات التى وردت إليها فى العيادة تؤكد لها أنها خطبت لزوجها ووافقت بارتياح على زواجه الثانى بل وشجعته على ذلك، حتى يكون هناك زوجة أخرى تتحمل معها مسئولية الزوج، وذلك ليس تقصيرا منها بل لأنه غير مريح وكثير الطلبات وعصبى بدرجة لا تطاق، وبالتالى فهى ترى أنه كفاية عليها 3 أيام فى الاسبوع .

 

وأوضحت الدكتورة هالة حماد أن بعض السيدات تقدم على اختيار زوجة لزوجها وتخطب أخرى لها، لأنها تعلم أن زوجها من نوع الرجال الذين سيقدمون على هذه الخطوة ولأنها بتحبه جدا ومتوقعة منه الزواج الثانى، فهى تفعل ذلك بمزاجها بدل المشاكل والخناق وحتى تحسب لها عند زوجها.

 

وأوضحت هالة حماد، أن هذا النوع من الزوجات يتسمن نفسيا بالتعايش مع المشاكل واختيار أقل الخسائر، فبدلا من الطلاق وفقد الزوج تماما فتعيش مع نصفه بدلا من فقدانه كله، وهذه السيدة من الممكن أن تجهز له شنطة ملابسه التى سيتزوج بها الأخرى، وغالبا بيكون رد فعل الزوج لها التقدير وبيشترى لها شبكة مثل العروس الجديدة، ويراعيها نظرا لأنها سمحت له بالزواج.

السيدة التى تخطب لزوجها تتسم بالحكمة وعدم الاندفاع وراء مشاعرها بتدرس الموقف جديا بالخسائر والمكاسب التى يمكن تحقيقها، وهى ليست كما يعتقد البعض أنها ضعيفة، بالعكس هى شخصية قوية، وتريد التحكم فى الزوجة الجديد، وتشعر بأنها صاحبة اليد العليا عليها، وأنها نتيجة اختيارها، وكأن لسان حالها "متنسيش نفسك أنا اللى مختراكى" ، وغالبا ما تختارها أقل جمالا.

 

وهناك بعض الحالات التى تخطب فيها الزوجة لزوجها، بسبب قدرته الجنسية الأعلى من الطبيعى، فبدلا من أن يفرغ هذه الطاقة فى الحرام وعلاقات غير الشرعية، تختار زوجة أخرى لزوجها، أو أنها لا تحب زوجها فتقول له يتزوج بأخرى ليمارس معها حقوقه الشرعية، وتبقى الزوجة  الأولى على ذمته دون خراب البيت.

 

وفى السياق ذاته، يقول محمد إبراهيم 35 سنة ، إنه إذا أراد الزواج بأخرى يقوم بذلك بنفسه دون تدخل زوجته الأولى، فهو الذى اختار الأولى بإرادته ومزاجه، وسوف يختار الثانية برغبته وبما يشبع رغباته واحتياجاته التى لم تتمكن الأولى فى تحقيقها.

 

ومن جانبه ، قال سامح عبد المنعم أنه سيكسب رضا زوجته الأولى بذكاء إذا جعلها تشاركه اختيار الزوجة الثانية، فهى أكثر شخص يعلم ما ينقصه وهى الأجدر بالبحث عن أخرى تكملها، مؤكدا أن الزوجة الذكية التى تعلم أن زوجها يريد الدخول فى التجربة الثانية للزواج، لابد أن يكون عندها حكمة بدلا من أن تخسره كليا وتخرب بيتها، كما أن اختيار الزوجة الأولى للثانية سيقلل المشاكل ، ولو حدثت سيقول لها إنها اختيارها.

 

غالبية السيدات كان لهن رأى آخر، حيث كانت الكرامة هى عنوان رفض الزواج الثانى لزوجها، ومجرد طرح الفكرة فى أن يقمن باختيار الزوجة الثانية وخطبها للزوج يمثل لهن إهانة لمشاعرهن ولأنوثتهن أيضا.

 

وتقول رشا عبد الحميد، إنها حاولت إثناء زوجها عن الزواج الثانى، الذى أكد أنه سيعدل بينها وبين الزوجة الجديدة، وأنه يحبها ولن يتخلى عنها، وأمام الأمر الواقع، وافقت على الزواج بل وساهمت فى طرح أسماء بعض الفتيات والسيدات عليه للاختيار منها، قائلة " ظل راجل ولا ظل حيطة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة