نوه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمنى اللواء الركن حسين محمد عرب، بدور المملكة الإنسانى والفاعل فى القضية اليمنية، وقال: اعتبرت المملكة العربية السعودية الشعب اليمنى أمانة فى عنقها وتعاملت معه بسواسية حتى المقاتلين ضدها قدمت لأطفالهم وأسرهم الدعم والمساعدة وهذا يسجل لها ونظرت للشعب اليمنى بنظرة شاملة وكبيرة ، مضيفًا أن عاصفة الحزم والعزم بنيت على أسس صحيحة لأن الخطر لم يهدد اليمن وحده بل يهدد الجميع، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
جاء ذلك فى تصريح صحفى عقب الزيارة التى قام بها والوفد المرافق له لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتقى معالى المستشار بالديوان الملكى المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الذى رحب به والوفد المرافق له .
وعبر نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمنى عن سعادته بزيارة المركز وقال : أسهم المركز فى إنقاذ الكثير من الأنفس سواء فى اليمن أو بقية العالم وهذه أول زيارة وأنا سعيد بها، كنت أتطلع بأن أزور هذا المركز نظراً للإنجاز الذى حققه على الساحة اليمنية ، مبيناً أن إنشائه كان له أثر كبير فى نفوس اليمنيين والشعوب الأخرى التى استفادت من خدماته، وأصبح مركزًا دوليًا يقدم دعمه ومساعدته للكثير من الشعوب التى تعانى ، وأعطى الأولوية لليمن ونشعر بذلك من خلال الدعم الذى يصلنا، ولم يميز فى تقديم الإغاثة بين المحافظات .
وأضاف اليمن بدون دعم المركز ما كانت لتستوعب مستشفياتها المرضى وكنا فى حالة لايمكن تصورها فأغلبها دمرت والآخر منها متهالك وواجهتنا مشكلة حادة وهى غسيل الكلى لآلاف المرضى الذين يعانون ولكن بدعم من المركز وتقديمه لمئات الأطنان من الأدوية واللقاحات والمعدات تم إعادة عمل الكثير من المستشفيات والمراكز والصحية ، والمركز أنقذ الأروح ولا يكمن أن ينسى فضله اليمنيون، والمملكة داعم سخى للشعب اليمنى وخير مثال الدعم الكبير من ولى العهد الذى أسهم فى انحسار مرض الكوليرا فى اليمن.
وبين أن المملكة من خلال المركز قدمت العلاج للجرحى داخل وخارج اليمن وفى مستشفيات المملكة والأردن والسودان وهذا يدل بالفعل على الدعم السخى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة