يرصد "اليوم السابع" للقراء الأعزاء أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الأربعاء، حول العديد من القضايا والملفات.
الأهرام
تحدث الكاتب، عن إنجاز إتمام المصالحة بين فتح وحماس فى القاهرة تحت رعاية المخابرات العامة المصرية وما حدث من جمع شمل الأسرة الفلسطينية لتبدأ صفحة جديدة تعيد لقضية العرب الأولى مكانتها فى قضايا العالم، ويشدد على أهمية حرص كل الأطراف على تنفيذ المصالحة فى تسليم السلطة والمعابر والأنفاق وقبل هذا كله أن تصدق النوايا بين فتح وحماس.
مكرم محمد أحمد يكتب: مصر وقطر.. شتان الفارق
يؤكد الكاتب، أن المقارنة بين ما قدمته مصر للحضارة الإنسانية قديما وحديثا، وما قدمته قطر تكاد تكون أمراً مستحيلا، بل هى فى الحقيقة مهزلة كبيرة تجلب البكاء إن أردت الحقيقة أو تجلب الضحك إن أردت السخرية من عبثية الموقف الدولى وهزاله، ويقول شتان الفارق بين دويلة صغيرة عاثت فى الأرض فسادا بأموالها، ودولة عريقة عاشت طول تاريخها تبنى للإنسانية والحضارة شواهد لا تزال حية.
الأخبار
جلال عارف يكتب: العلم بديلا للفهلوة والعقل طريقاً للمستقبل
أشاد الكاتب بحفل تخريج المشاركين في المبادرة الرئاسية لرواد تكنولوجيا المستقبل، موضحاً أن أثار سنوات الفساد مازالت تحاصرنا بالفهلوة والسمسرة من جانب، وبالتفاهة وإهانة العقل من جانب آخر، وبالدجل والشعوذة من جانب ثالث، لتكون النتيجة هذا الميراث من الفساد والإفساد، ومن التراجع والتخلف، ويبقي العلم طريق النجاة، وشبابنا الرائع هو الأمل، فالانتصار للعلم وللعقل هو طريقنا لبناء هذا الوطن، وهو سبيلنا لمحاصرة الفكر الضال ولقهر التخلف.
جلال دويدار يكتب: هل ينتصر العقل للتسوية السلمية بالعراق؟
أكد الكاتب ضرورة العمل على انتصار العقل والحكمة فى مواجهة الخلاف حول إقليم كردستان وتجنب المزيد من سفك الدماء والتدمير والخراب، وضرورة الترحيب بأي مبادرة سواء من جانب حكومة العراق أو حكومة كردستان لنزع فتيل الأزمة والتوجه الي مائدة للحوار من أجل التوصل إلي حل عادل يستجيب لضمان وحدة وسيادة العراق مع الاستجابة لكل التطلعات المشروعة وفقا لما جاء في الدستور العراقي.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: حكيم القارة
قال الكاتب إن الدبلوماسى السابق عمرو موسى، أضاف إلى سيرته الذاتية صفحة جديدة، وذلك بعد اختياره عضواً فى لجنة حكماء قارة أفريقيا، خلفاً للجزائرى الأخضر الإبراهيمى، مؤكداً أن موسى سيمثل مصر وليبيا والجزائر وتونس والمغرب، وموريتانيا، ومن مهمة هذه اللجنة أن تقدم المشورة لمجلس الأمن والسلم الأفريقى.
محمد أمين يكتب: على أطلال ماسبيرو
تطرق الكاتب فى مقاله اليوم للحديث عن مبنى ماسبيرو، لأنه صرح يحتاج إلى مراجعة، منها منصب وزير الإعلام، والمذيعات وكذلك المحتوى المراد توجيهه إلى المشاهد، فجميعهم ليس لهم وجود داخل المبنى، متسائلاً ما الذى يجعل المواطن يتابع تليفزيون الدولة أو تليفزيون الشعب كما يطلق عليه بعد 25 يناير فلم يعد تليفزيون دولة أو شعب.
الشروق
جميل مطر يكتب: شبابنا فى عصر العقل الآلى
تطرق الكاتب فى مقاله لحوار جمعه بعدد من الشباب، كشفوا خلاله عن طموحاتهم وتطلعاتهم للمستقبل، وأملهم فى الوصول إلى ما وصلت إليه دول كاليابان من تطور وصل إلى صناعة عقول آلية بالغة الذكاء، قائلاً :"اختليت بنفسى لأقارن بين شبابى وشبابهم، بين عصرين مختلفين، أعرف أنهم سوف يشقون كما شقينا وربما أكثر..أعرف أيضا أن أحلى أمنياتى أن يحققوا لأنفسهم وبلدهم ما فشلنا فى تحقيقه، وهو كثير جدا".
عماد الدين حسين يكتب: لماذا يلجأ بعض الإعلاميين لقنوات الإخوان؟!
يرى الكاتب أن السبب وراء ظهور عدد من الإعلاميين على قنوات الإخوان هو التضييق على الأصوات المختلفة، كما حدث مع الإعلامى يسرى فودة، وإسكات الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، قائلاً :"أخطأت الحكومة وأجهزتها خطأ فادحا، حينما هدمت منزل الزميل الصحفى سليمان الحكيم، وخسرت كثيرا من صورتها، وهؤلاء سوف يظهرون هنا أو هناك، وأغلب الظن أنهم سيتصلبون ويتشددون فى آرائهم وأفكارهم، وقد يلجأ بعضهم إلى خيارات يراها بعضنا جنونية أو انتحارية".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: معنى الإرهاب الحالى
يرى الكاتب أن التصعيد الأخير من قِبَل قوات الإرهاب التكفيرى فى سيناء سببه الضربات الموجعة التى يعانى منها التنظيم الأم "داعش" فى نقاط المركز الرئيسى فى مدن العراق وسوريا، لذلك كان لا بد عليه أن يدعو أنصاره فى "الأطراف"، أى فى سيناء، ليبيا، الصومال، مالى، اليمن، السعودية، إلى التصعيد، لإثبات وجود "التنظيم".
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: حرب استنزاف اقتربت على النهاية
يرى الكاتب أن الذى يحدث الآن فى مواجهة الإرهاب، هو حرب استنزاف جديدة، وأن العدو هذه المرة أناس ينتمون اسمًا إلى مصر وليسوا من إسرائيل، والآن الحرب ضد قلة فقدت عقولها وأصاب رشدها العطب، فالذين نحاربهم جماعة "بلهاء" تمارس كل أنواع الترويع وإسالة الدماء وترويع أمن البلاد.
عباس الطرابيلى يكتب: قمح وأرز.. بماء البحر!
أشار الكاتب إلى أنه فى زمن الوفرة المائية، انتشرت زراعة مواد شديدة الطلب لماء الرى، منها مثلاً الأرز وكذلك الموز والبرسيم، وكان الرى بالغمر هو أساس هذه الزراعات، وحتى الطماطم والخيار والبطيخ، وكنا وما زلنا سعداء لأننا نصدر الكثير من هذه المنتجات، دون أن ندرى أننا نقوم بتصدير المياه، ولكن بعد دخول العالم إلى عصر من العطش ونقص مياه الرى.. أخذ العالم يفكر فى إمكانية استخدام المياه المالحة فى الزراعة.
اليوم السابع
أكرم القصاص يكتب: الإرهاب القادم من غزة .. اختبار لحماس وتهديد للمصالحة
يرى الكاتب أن العمليات الإرهابية الأخيرة فى العريش تمثل تحدياً واختباراً حقيقيا لحركة حماس والسلطة لإبعاد أى شبهات للتلاعب وتأكيد السيطرة الفلسطينية، مشيراً إلى أن غزة تشهد تيارات سلفية تكفيرية وبعضها كان يعمل تحت بصرة حماس وبرعاية قطرية تركية وبعضها خارج السيطرة وهؤلاء يعترضون على المصالحة بين حركتى حماس وفتح.
