صورة اليوم.. فى بلد البنات "عينى ع اللى فوق كتفه هموم جبلين"

الإثنين، 02 أكتوبر 2017 09:00 ص
صورة اليوم.. فى بلد البنات "عينى ع اللى فوق كتفه هموم جبلين" صورة اليوم
كتبت إسراء عبد القادر-تصوير حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"البنات ألطف الكائنات" عبارة راسخة فى أذهاننا جميعاً، فمنذ أن تغنت بها السندريلا سعاد حسنى فى مسلسل "هو وهى" وأصبحت شعاراً وصفة أصيلة تعرفها كل فتاة عن ظهر قلب، تكبر لتعلم أنها "ألطف الكائنات" لتجد المسئولية والأعباء تحيط بها فى كل مكان وتفيقها من حلم حلمته وكبرت عليه أنها خلقت لتكون "ألطف الكائنات".

ولكن فى الواقع أن الفتاة المصرية "أجدع الكائنات" وأكثرهن تحملاً وسعياً، يقولون دائماً إن "الصورة" بألف كلمة ولكن لقطة اليوم بمليون قصة وحكاية ومعاناة.

حكاية الأم التى حملت طفلها وخرجت به فى الصباح ذاهبة لعملها تقابل ما تقابل فى الشارع وتخترق الزحام ولكنه لازالت تبتسم بكل ما أوتيت من قوة وابتساماتها لازالت تضىء روحها وتفيض رضا وسلاما داخليا.

حسن محمد (4)
صورة اليوم

 

وحكاية الفتاة التى لازالت تشرق شمس حياتها لتجد نفسها تبحث عن قوت يومها، لا تدرى حقيقة ظروفها ولكنها تدفع عربة صغيرة محملة بالأدوات لنقلها إلى مكان آخر وكأنما حملت همومها ومعاناتها فى صندوق وراحت تطوف فى الشارع حتى تقابل من يعينها على دفعها أو ربما تجد المكان الذى تركن فيه همومها وتنساها للأبد.

وحكاية الطفلة المصرية التى حولت رأسها لوسيلة نقل "بألف راجل جدع" رصت الكراتين فوق رأسها وزجاجة مياه كبيرة ذاهبة لتملأها أو ذاهبة للافتراش بها فى أحد الأماكن.

لا تعلم حقيقتها ولكن هيئتها تجعلك تقف وتبحث عن "أحلام البنات الشقية" فى ملامحها، لا تقف كثيراً وأمضِ فى طريقك فلن تجد ما تبحث عنه فكل ما تفكر فيه الآن هو لحظة وصولها لوجهتها لتلقى بهذا الجبل من الحمول على الأرض، اختلفت حكاياتهن واشتركن فى رحلة بحث واحدة، رحلة البحث عن مفهوم "البنات ألطف الكائنات".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة