العالم يسقط ببطء فريسة لمرض صامت آخر، أقرب إلى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، والذى يمكن الكشف عنه فقط عن طريق اختبارات كثافة العظام.
ووفقاً لموقع صحيفة "hindustantimes" فإن هشاشة العظام، تؤثر على نحو 80% من النساء ونحو 20% من الرجال فى العالم.
وهناك العديد من الخرافات والمفاهيم الخاطئة المحيطة بهذا المرض وتشمل:
الأسطورة الأولى: نقص الكالسيوم سبب هشاشة العظام
فى حين أن الكالسيوم ضرورى لصحة العظام فإن الكثير منه أيضا ليس جيداً للجسم، وهناك حاجة أيضاً إلى العديد من العناصر الغذائية الأخرى لضمان صحة العظام مثل فيتامين K والمغنيسيوم والسترونتيوم، وكمثال على ذلك يتم امتصاص الكالسيوم بشكل أفضل فى وجود فيتامينD ، ويمتص جسمنا فقط 10% إلى 15% من الكالسيوم من النظام الغذائى.
الأسطورة الثانية: هشاشة العظام تأثير جانبى طبيعى للشيخوخة
نعم ولكن فقدان العظام بما فى ذلك هشاشة العظام يمكن أن يؤثر أيضا على شخص فى السنوات الأولى من عمره، وبصرف النظر عن العمر والجنس والقابلية الوراثية هى أيضاً عوامل تؤدى إلى هذا الشرط، فى حين أن العمر والجنس لا يمكن تعديله، وهناك عوامل أخرى يمكن للمرء السيطرة عليها مثل نمط الحياة والنظام الغذائى.
الأسطورة الثالثة: الكسور لا مفر منها مع هشاشة العظام
وقد أظهرت الدراسات أن نحو نصف أولئك الذين يعانون من ترقق العظام لا يعانون من الكسور، وبدلاً من ذلك فإن الأشخاص الذين لديهم كثافة العظام العادية هم أيضاً عرضة للكسور، ويمكن إجراء تقييم مخاطر الكسر من خلال اختبار كثافة العظام.
الأسطورة الرابعة: هشاشة العظام مرض المرأة
النساء بطبيعة الحال لديهم عظام أصغر وأرق من الرجال وهم فى خطر أكبر من مشاكل العظام، وانخفاض مستويات هرمون الاستروجين مع التقدم فى السن يسبب فقدان العظام، ومع ذلك فإن الرجال عرضة أيضا لهذا الشرط، خاصة الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة