قال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه، الخميس، إن الموقف الفلسطينى الساعى لتحقيق السلام العادل والدائم يستند إلى أسس الشرعية الدولية، وقرارات المجتمع الدولي.
وعقب أبو ردينة على الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية المتصاعدة بالضفة الغربية بالقول إن الاستيطان جميعه غير شرعى ومرفوض، ويتناقض مع قرارات مجلس الأمن الدولي، وإرادة المجتمع الدولي.
وأضاف أبو ردينة - فى تصريحات له- "لذلك على إسرائيل الالتزام بالقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولى رقم(2334)، والاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطينى وفق مبدأ حل الدولتين.
وأردف أبو ردينة أن السلام العادل يجب أن يكون على أساس قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ونشدد على ضرورة عدم وضع إسرائيل للعراقيل أمام الجهود الأميريكية الرامية لصنع السلام، أو وضع شروط تعرقل الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، والتى رحب بها الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية باعتبارها مصلحة وطنية فلسطينية عليا.
وقال أبو ردينة إن القاعدة واضحة، وهى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وخاصة مجلس الأمن الدولي، وإرادة المجتمع الدولى التى تستند على أساس واضح وعادل.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم فلالى
الاسباب التى وصلت بها إلى مثل هذه الحالات
الازمات التى يمكن بان يكون فيها من الضرر والخطر المستمر، وما يؤدى إلى الازمات الكارثية التى لابد من ان تنتهى، وان يصبح الوضع فيها من تلك المستويات الافضل معيشيا، وكل ما يمكن بان يكون فيه من الاصلاحات وتحقيق المزيد من الانجازات التى تؤدى دورها فى الارتقاء نحو الافضل باستمرار. إنه قد يكون هناك ما قد اصبح من كوارث خطيرة لابد لها من ان تنتهى، وان يستبدل القديم الغير صالح للأستعمال، للعديد والكثير من تلك الاسباب التى وصلت بها إلى مثل هذه الحالات، وهذا هو ما قد حدث واصبح وصار، وما يمكن بان يتم السير فى المسار الجديد الذى فيه الكثير من تلك النتائج التى تبشر بالمستقبل والغد الافضل على أكمل وجه. إنه لابد من ان يكون هناك استمرارية لما يؤدى إلى اليقظة والوعى والادراك