أكدت الجبهة الوسطية، على مؤازرة وتأييد أبنائنا فى الجيش والشرطة المدنية وقالت فى بيان تعقيبًا على حادث طريق الواحات الإرهابي: "نؤيد ونؤازر أبنائنا فى الجيش و الشرطة، ونقول لهم أن كل مصر معكم و خلفكم فى حربكم ضد الإرهاب، فمصر تأمر والشعب ينفذ، وكلنا مشروع شهيد و كلنا تحت الطلب و لا يملك أحد رفاهية الامتناع عن أداء الواجب الوطنى وأدانت الجبهة الحادث الإرهابي، الذى أودى بأرواح العديد من أبطال وزارة الداخلية، من الضباط والجنود، الذين كانوا رأس حربة فى مواجهة الإرهاب.
وأعربت الجبهة، عن خالص تعازيها للبلاد ولأسر الشهداء، فى وفاة زمرة من أفضل رجال البلاد وأطهرهم، الذين قضوا نحبهم فى الدفاع عن هذه البلاد ضد خطر الإرهاب، كما أفنوا أعمارهم فى محاربة الإرهاب، كاتبين بأحرف من نور بطولات، لم يصل صداها إلى الإعلام، إلا أن حياة المواطنين فى استقرار وأمان شاهد على تلك البطولات.
وأضافت: "تنزف قلوبنا دماءً على أرواح زكية طاهرة فاضت إلى ربها أثناء واجبها المقدس فى الحفاظ على بلادها، فصدقت وعدها وصدقها الله، منهم ضباط ذى رتب حديثة، ومنهم رجال على رتبة عميد، شاركوا فى آلاف العمليات ضد الإرهاب بأجسادهم وأرواحهم لم يتخلفوا يوما عن نداء الواجب المقدس، مطالبة المصريين الذين تدمى قلوبهم حزنا على ارتقاء الشهداء إعلان حالة الحداد فى أماكن العمل والشوارع والمنازل، وارتداء الأسود حدادا على أبطال مصر، كذلك الجمهور المصرى الذى يشارك فى مباراة "الأهلى والترجى التونسي، بالوقوف حداد على أرواح الشهداء الأبرار، وارتداء أزياء أو شارات سوداء حزنا عليهم للتأكيد على أن الشعب يشارك الشرطة والجيش فى أحزانها على أبناء الشعب الأبرار وجددت الجبهة الوسطية، دعوتها لتدريس مادة الشهيد، فى جميع المدارس فى المرحلة قبل الجامعية، لإعلاء قيم التضحية وفداء الوطن، وغرزها فى أبنائها عبر سير الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل البلاد".
وأثنت الجبهة الوسطية على جهود وزارة الداخلية، والقوات المسلحة فى تصديهم للإرهاب، وللمخاطر التى تمر بها البلاد، دون أى توان عن هذا الواجب المقدس، الذى يكلف رجال الداخلية والقوات المسلحة أغلى ما يملكون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة