إيماءً إلى ما تداولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية الإخبارية بشأن قيام الصندوق الدولى للآثار والتابع لمنظمة اليونسكو بوضع معبد "الياهوهنابى" بالإسكندرية والمعروف باسم المعبد اليهودى على قائمة المبانى الأثرية المهددة بالخطر ضمن 24 مبنى آخر، أكدت دكتورة ياسمين الشاذلى المشرف العام على إدارة المنظمات الدولية ومسئول ملف التعاون الدولى بوزارة الآثار أن هذا الصندوق غير تابع لمنظمة اليونسكو على الإطلاق بل هو منظمة غير حكومية غير هادفة للربح.
وأضافت الشاذلى أنه طبقا لقواعد وقوانين هذا الصندوق يمكن لأى شخص أو جهة حسب رؤيته/رؤيتها التقدم بترشيح أى مبنى أثرى على قائمة هذا الصندوق دون وجود دراسة كاملة تثبت أن المبنى يواجه خطرا حقيقيا وأنه لا يحصل على التمويل اللازم لإنقاذه.
كما أكدت الدكتورة ياسمين الشاذلى، أن المعبد ليس على قائمة الآثار المهددة باليونسكو وأن الحكومة المصرية تعطى نفس الأهمية لكل آثارها وتراثها سواء فرعونية أو يهودية أو قبطية أو إسلامية.
كما أن الحكومة المصرية قد خصصت مبلغ 100 مليون جنيه مصري لتمويل مشروع ترميم المعبد، والذى بدأ بالفعل منذ أغسطس الماضى وسينتهى فى غضون ثمانية أشهر، الأمر الذى يؤكد حرص الحكومة المصرية على حماية المعبد والحفاظ عليه باعتباره جزءا لا يتجزأ من الهوية المصرية فى فترة من فترات تاريخها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة