تستمر لليوم الـ56 معاناة مسلمى الروهينجا، على الرغم من هروبهم من الموت فى بورما، حتى بعد عبورهم عبر البحر إلى بر الأمان فى بنجلاديش، حيث بدأت حملة العنيف والقتل ضدهم 28 أغسطيس الماضى.
وقالت شبكة "بورما المستقلة لحقوق الإنسان"، المنظمة الحقوقية فى ميانمار (بورما)، إن الاضطهاد المنهجى للأقلية المسلمة الروهينجا يشهد تصاعدا فى أنحاء البلاد، ولا يقتصر على ولاية راخين الشمالية الغربية.
وأضافت المنظمة الحقوقية، فى تقرير لها، أن الاضطهاد تدعمه الحكومة، وعناصر بين الرهبان البوذيين بالبلاد وجماعات مدنية من القوميين، مؤكدة أن الكثير من المسلمين من كل العرقيات حُرموا من بطاقات الهوية الوطنية، فى حين تم منع الوصول إلى أماكن الصلاة للمسلمين فى بعض الأماكن.
وتابع التقرير، الذى يستند إلى أكثر من 350 مقابلة مع أشخاص فى أكثر من 46 بلدة وقرية خلال فترة مدتها 8 أشهر منذ مارس 2016، أن ما لا يقل عن 21 قرية فى أنحاء ميانمار أعلنت نفسها "مناطق الدخول فيها ممنوع للمسلمين"، وذلك بدعم من السلطات.
أطفال فى انتظار الحصول على المساعدات الانسانية
المئات من مسلمى الروهينجا فى انتظار الحصول على المساعدات الانسانية
جانب من معاناة مسلمى الروهينجا
سيارات تحمل المساعدات الانسانية فى بنجلاديش
مخيمات اللاجئين فى بنجلاديش
مسنات فى انتظار المساعدات ببنجلاديش
معانة مسلمى الروهينجا
مئات السيدات الفارين من العنف فى ميانمار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة