كشف الدكتور أشرف وهبة، أستاذ التخدير والرعاية المركزة بكلية الطب جامعة جراتس بالنمسا، عن أحدث وسائل التخدير، مؤكدا أنه لكى يتابع الطبيب كل نبض وكل نفس للمريض، يجب أن تتوفر أدوات تقدم هذه المعلومات وبدون الأجهزة الحديثة لا يوجد خدمة جيدة، فقديما كانت يد طبيب التخدير على بالون التنفس والنبض لمعرفة عمل الرئة والقلب والضغط خلال العملية ، ولكن مع التطور التكنولوجى الحديث تقوم الأجهزة بنقل ذلك، فهناك جهاز ثمنه 2 مليون دولار يقوم بالرقابة وتوصيل المخدر إلى المريض.
وأضاف وهبة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذا الجهاز ليس الوحيد بل إن هناك جهازا صغيرا وتكلفته بسيطة (12 ألف جنيه فقط)، يعمل على توصيل المخدر إلى المريض بالحقن الوريدى المتصل من خلال حسابات معينة يتم وضعها فى الجهاز لإعطائها للمريض باستمرار ونسب معينة فى الدم، ويقول الجهاز أيضا للجراح متى سيستيقظ المريض بمعنى أنه سيفيق بعد كم دقيقة تحديدا، ولكن مع ذلك لا يوجد أى منها فى مصر.
وأكد وهبة، أن التخدير مهم لأنه يوفر جراحات فى 18 تخصص جراحى وبدونه ستتوقف كل هذه العمليات، فهى من الأساسيات فى المهنة ووجود أدوية التخدير هو جزء من الأمن الدوائى فى مصر، مضيفا أن طبيب التخدير فنان يفصل التخدير لكل حالة فى نفس العملية حسب حالته الصحية وتقبله للدواء والجراح وغيرها من العوامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة