السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة تزور الكونغو الديمقراطية

الخميس، 26 أكتوبر 2017 10:20 ص
السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة تزور الكونغو الديمقراطية السفيرة الأميركية لدى الامم المتحدة نيكى هايلى
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصلت السفيرة الأميركية لدى الامم المتحدة نيكى هايلى مساء، أمس الأربعاء، إلى كينشاسا فى زيارة لجمهورية الكونغو الديمقراطية التى تعانى من أزمة سياسية وإنسانية، ووصلت هايلى على متن طائرة عسكرية يرافقها وفد يضم اكثر من 30 شخصا، بحسب مصدر فى المطار.

وأكد وزير الخارجية ليونارد شى اوكيتوندو لوكالة فرانس برس "بالفعل وصلت"، وتستمر زيارة هايلى للكونغو الديمقراطية حتى الجمعة. وهى آخر محطة افريقية لها شملت اثيوبيا ودولة جنوب السودان.

تصاعدت أعمال العنف فى الأشهر الاخيرة فى جنوب السودان والكونغو الديمقراطية رغم إنتشار قوى لعناصر حفظ السلام، وتعد بعثة حفظ السلام الدولية فى الكونغو الديمقراطية والتى تضم 18 الف عنصر، الأكبر فى العالم.

وأعربت هايلى الأربعاء عن "خيبة أمل" وقلقها ازاء الوضع فى جنوب السودان الذى يتخبط فى حرب أهلية، بعد لقاءها بالرئيس سلفا كير فى جوبا، وإستثمرت الولايات المتحدة 11 مليار دولار (9 مليارات يورو) فى دولة جنوب السودان خلال رئاسة كير.

وخلال زيارتها الى مخيم للامم المتحدة فى جنوب السودان الأربعاء، تظاهر عدد من المحتجين الغاضبين من الرئيس كير، مما استدعى إخراجها من المخيم وسط مرافقة، وهذه أول جولة افريقية لهايلى أكبر مسؤولة فى ادارة الرئيس ترامب تزور المنطقة.

وبحسب مصادر رسمية ودبلوماسية فى كينشاسا، ستتوجه هايلى الى شمال كيفو الخميس وتعود الى كينشاسا لمحادثات مع الرئيس جوزيف كابيلا والمعارضة والمجتمع المدنى، ويتوقع ان تضغط هايلى على كابيلا للموافقة على جدول زمنى للانتخابات.

وتأتى زيارتها فيما الدولة الشاسعة الغنية بالمعادن فى وسط افريقيا تواجه أزمة انسانية وسياسية وامنية، وكان من المقرر إجراء انتخابات هذا العام بموجب اتفاق انتقالى مع المعارضة يهدف الى وقف إراقة الدماء بعد ان رفض كابيلا التنحى عندما انتهت ولايته الثانية فى ديسمبر الماضى.

ومارس المجتمع الدولى ضغوطا لانتخاب رئيس جديد فى أسرع وقت لكن أى جدول زمنى لم يوضع لذلك، وتقول اللجنة الانتخابية المنظمة أنه من المستحيل تنظيم الاقتراع قبل مطلع 2019، ويسمح الاتفاق لكابيلا بالبقاء فى السلطة حتى إجراء الانتخابات، ليحكم جنبا إلى جنب مع هيئة مراقبة إنتقالية ورئيس وزراء جديد من المعارضة.

أحد العقبات الأساسية أمام تنظيم الانتخابات هى العنف المتفاقم فى منطقة كاساى (وسط) الغنية بالألماس والتى تشهد تمردا منذ عام، بحس رئيس اللجنة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة