محاولات قطرية للتنصل من مسئولية التسبب فى تأجيل انعقاد قمة دول مجلس التعاون الخليجى المقرر لها ديسمبر القادم، عبر عنها بيان صادر عن الخارجية القطرية يدعو لعدم الإساءة لرموز الخليج، رغم استمرار الاساءات القطرية منذ بداية الأزمة الدبلوماسية فى يونيو الماضى.
خبراء فى الشأن الخليجى تحدثوا لـ"اليوم السابع" وأكدوا أن المساعى القطرية لن تغير من الموقف على أرض الواقع حيث تؤكد المؤشرات أن قمة دول مجلس التعاون الخليجى لن تنعقد فى موعدها، وأعتبروا أن البيانات الأخيرة تعبر عن ضعف فى السياسة الخارجية القطرية.
اللافت أن عدد من المغردين القطريين وجهوا إساءات لولى عهد السعودى محمد بن سلمان بعد ساعات من صدور البيان القطرى المشار إبه، تعليقا على تصريحات بن سلمان التى وصف فيها مشكلة قطر بأنها صغيرة جدا جدا، حيث امتلأت موقع التدوينات القصيرة "تويتر" بالهجوم عليه.
من ناحيته قال الدكتور حسن أبو طالب مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، أن البيان القطرى يريد أن يعطى إشارة إلى أن هناك حالة من الغضب لدى الشعب القطرى، وهذا الغضب يتحول لإساءات لرموز خليجية، بينما يحاول النظام القطرى أن يظهر نفسه بأنه غير راض عن هذه الإساءات.
واعتبر أبو طالب فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن البيان القطرى يبعث برسالة مزدوجة، حول إستياء الشعب القطرى، وأن النظام لا يوافق عن هذا السلوك الشعبى مشيرا إلى أن هذا الأمر يعبر عن حالة من الضعف تمر بها السياسة القطرية، واستجداء التعاطف من الخليجيين وإظهار أن قطر لازالت حريصة على الرموز الخليجية.
فى السياق ذاته توقع أبو طالب تأجيل قمة دول مجلس التعاون الخليجيى، نظرا لأن الظروف العامة لا تسمح بمشاركة دولتين كبيرتين هما المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وأيضا دولة البحرين، باعتبار أن هذه الدول لديها شروط محددة تخص الأداء القطرى، بينما قطر لا تستجيب لأى دعوة.
ولفت أبو طالب إلى أن أمير الكويت عبر عن تشاؤمه بشأن انعقاد القمة، رغم أنه كان يحاول أن يثنى الجميع عن التأجيل، أو عدم المشاركة لكن تبين أن الظروف لا تسمح طالما أن قطر مصرة على موقفها، كما أشار كذلك إلى التغيير الذى حدث فى موقف تيلرسون وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، بعد لقائه الملك سلمان فأصبح يتحدث عن أن الوقت غير مناسب للحديث عن إنهاء المشكلات الخليجية.
قال بشير عبد الفتاح الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، إلى أن السياسة القطرية تتسم منذ بداية الأزمة بالتخبط، فكلمتا أخذ الأمير القطرى خطوة للأمام ،عاد واتخذ خطوتين للخلف.
وأضاف: "المؤشرات العامة تقول إن أمير قطر يريد أن يتراجع لكن بشكل يحفظ له ماء الوجه، وهناك شكوك تساوره بأن هناك محاولة لاسقاطه واستبداله بآخر من أسرة ال ثانى" لكنه أشار إلى أن هذه المحاولات لن تؤدى إلى إنعقاد القمة الخليجية فى موعدها.
شكك محمد حامد الباحث فى الشئون الخارجية، فى أن تستجيب قطر لفكرة عدم إساءة للرموز الخارجية مشيرا إلى أن الدبلوماسية القطرية قائمة على المكايدة السياسية بكل الوسائل حتى السباب والإساءة بحسب تعبيره.
وأوضح حامد أن قطر أساءت لرموز الخليج منذ أن تورطت فى محاولات سابقة لاغتيال شخصيات بارزة فى فى دول عربية مجاورة ،وأضاف:" منذ بداية المقاطعة تقوم وسائل الإعلام المدعومة قطريا بالإساءة لقيادات دول الخليج فى السعودية والإمارات والبحرين".
وأشار حامد إلى أن قطر تستخدم وسائل التواصل الإجتماعى للإساءة للمملكة العربية السعودية سواء العائلة الحاكمة أو شيوخ الحرمين الشريفيين بحجة أنهم دعموا المقاطعة ضد قطر.
عدد الردود 0
بواسطة:
خليل عدلى خليل
الله يستر.....
... ويكفى مصر شر المنافقين.....
عدد الردود 0
بواسطة:
د.محمد
الواد ابن موزه
والله العظيم عايز يضرب يتمد على رجليه وعلى لموأخذه المقعده عشان يتربى شويه ويخلى عنده دم ويبطل شغل المراهقين والعيال ده .
عدد الردود 0
بواسطة:
د.محمد
لا تغضبوا من العيال
عيل صغير لاتزعلوا منه لانه لم يبلغ السن القانونيه . ثانيا . العيال اللى مش متربيه كويس بتحب تكدب وهو من النوعيه دى لانه تربيه موزه اكبر منافقه فى الشرق الاوسط .