قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم السبت، إن القوات البحرية فصلت تسعة بحارة كانوا يخدمون فى غواصة مسلحة نوويا بعد أن أظهرت نتائج فحوص أنهم تعاطوا مخدر الكوكايين.
وكان الطاقم يعمل فى الغواصة (إتش.إم.إس فيجيلنت) وهى واحدة من أربع غواصات تابعة للبحرية الملكية وتشغل نظام ترايدنت الصاروخى النووى.
وقال متحدث باسم البحرية الملكية "لا نتسامح مع تعاطى المخدرات من قبل أحد أفراد قواتنا. من نكتشف أنهم لا يرقون لمعاييرنا المرتفعة يواجهون التسريح من الخدمة".
وقالت صحيفة ديلى ميل إن الفحوص التى أثبتت تعاطى البحارة المخدرات أجريت فى وقت كانت الغواصة راسية فيه فى الولايات المتحدة لتسليحها برؤوس نووية وإجراء أعمال فيها فيما كان البحارة يقيمون فى فنادق على الشاطئ.
ورفض متحدث باسم وزارة الدفاع التعليق على المكان الذى حدثت فيه الواقعة لكنه قال "لا أدلة تشير إلى أن أى فرد كان تحت تأثير المخدرات أثناء أداء مهامه".
وأكدت الوزارة أيضا إعفاء قائد الغواصة من مهامه لحين إجراء تحقيق لكنها رفضت الإدلاء بتفاصيل. وقالت تقارير سابقة إن سبب ذلك مرتبط بواقعة أخرى حدثت من قبل ولا تتعلق بسبب فصل البحارة.
وتحمل كل غواصة من بين الغواصات البريطانية الأربع المسلحة نوويا ثمانية صواريخ جاهزة للإطلاق و40 رأسا حربيا نوويا وعلى متن كل منها 135 من أفراد الطاقم. ومنذ عام 1969 تسير بريطانيا دورية بغواصة واحدة على الأقل مسلحة نوويا طوال الوقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة