قالت النائبة سولاف درويش مستشارة مؤسسة بكره لينا، إن هدف العمل داخل المؤسسة هو تحقيق الدمج الفعلى للشباب داخل سوق العمل بشكل مناسب، متابعة أن التنمية الفعلية تتطلب أن يكون للشباب دور فى المجتمع والعمل على دمج الاقتصاد غير الرسمى للاقتصاد الرسمى.
وأضافت سولاف درويش خلال كلمتها باللقاء المجتمعى المنعقد الآن مع شباب محافظة الشرقية أن المؤسسة قائمة من خلال المبادرة التى أطلقها الرئيس وهى توفير 200 مليون للمشروعات الصغيرة ومن خلال المؤسسة نعمل على تقديم المساعدات التى تستطيع تقديمها والمتمثلة على دراسة الاسواق ودراسات الجدوى للتيسير على الشباب.
ومن جانبه، رحب النائب السيد حسن عضو لجنة الزراعة بالقائمين على مؤسسة بكرة لينا باعتبارها تمثل الجيل القادم، وأن المستقبل للشباب الذى يمثل 60 % من شعب مصر معلنا عن رغبته فى مساعدة الشباب.
وأضاف النائب السيد حسن ، خلال كلمته ، أنه يشغل منصب نائب رئيس قطاع الدواجن ولديه فكر بإعداد مشروع تسويق يهدف إلى مساعدة الشباب والمنتجين للقضاء على إنفلونزا الطيور الذى يتطلب منع تداول الدجاج المصاب متابعا هدفنا تشغيل 100 ألف شاب وسنبدأ إطلاق المرحلة الأولى بتوفير فرص لـ 10 آلاف شاب من خلال توفير سيارات لهم ومنحهم دواجن بأسعار مخفضة بنسبة 20% عن سعر السوق لتوزيعها.
بدوره قال المهندس رامى نجيب الأمين العام لمؤسسة بكرة لينا نحتاج إلى الشباب، ولكن أيضا نحتاج خبرات الكبار ونعمل فى المؤسسة وفق 3 محاور، حيث تم تشكيل لجنة للمشروعات من أجل تحقيق التمكين الاقتصادى والثانى التدريب والتثقيف للتوعية على سوق العمل واحتياجات الدولة بما يحقق التنمية بالإضافة إلى محور الإعلام، خاصة وأن منظورنا وهدفنا الوصول للقرية بما لديهم من مشروعات وأفكار لتنمية البلدان بجانب محور القطاعات وتعيين منسقى المحافظات.
وفى ذات السياق، قال محمد حسن عبده منسق المحافظات بمؤسسة بكره لينا دورنا كمؤسسة توفير الرخصة ودراسة الجدوى والتمويل للمشروعات التى يتبناها الشباب على مستوى المحافظة والقرى مؤكدا أن التمويل للمشروعات متناهية الصغر ذاتى من المؤسسة للشباب.
وأضاف عبده أن هدف المؤسسة إنجاز مشروعات بالشارع وتحقيق التمكين الاقتصادى، متابعا: "يجب أن يكون لدينا كيان ومجموعات عمل للشباب وسنبدأ فى تنفيذ مشروعات كبيرة وسنتطرق لكل الأبواب فى مصر"، قائلا: "مصر مليئة بالقيادات ودورنا تأهيل الشباب وإخراجها للمجتمع".
